مركز المزارعين في «الغربية» يدعم خطط تجويد تمور الإمارات لاقتحام الأسواق العالمية

حرص مركز خدمة المزارعين في المنطقة الغربية على دعم الخطط الرامية الى تجويد انتاج التمور الإماراتية من اجل اقتحام الاسواق العالمية بمنتجات متميزة وقادرة على المنافسة وذلك من خلال تقديم مجموعة من الخطط والبرامج والمحاضرات الزراعية الارشادية بواسطة نخبة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال. ودعت ندوة ارشادية نظمها المركز وشارك فيها كل من الدكتور إسماعيل علي الحوسني خبير الإرشاد الزراعي والمستشار جورج ملك مدير التطوير في مركز خدمة المزارعين بإمارة أبوظبي ومسؤول مركز خدمة المزارعين في المنطقة الغربية الى اهمية ربط شروط انتاج وتسويق التمور باحتياجات الاسواق المحلية والعالمية لضمان حصة متميزة، خاصة أن هذه الاسواق تشهد منافسات قوية. وأكد الدكتور الحوسني خلال الندوة أهمية توطين المعرفة العلمية المتخصصة في خدمة شجرة نخيل التمر مع تجويد شروط إنتاج وتسويق تمور الإمارات لكي تتماشى من احتياجات السوق المحلية والدولية وسط منافسة شديدة واضحة، ليكون المزارع مؤهلاً لدخول الأسواق الدولية خصوصاً إذا عرفنا بأن تمور الإمارات لا تقل جودة عن بقية أصناف التمور المنتجة حول العالم بل تجاريها وتتفوق عليها في كثير من الأحيان، وأن ما ينقصنا هو تطوير الخدمات الإرشادية التي نقدمها إلى الإخوة المواطنين المزارعين وتحسين شروط العناية بالخدمات الفنية الزراعية التي يقدمها المزارع للنخلة للوصول بإنتاجنا إلى مصاف المنافسة الدولية. كما حث د. الحوسني خبير الإرشاد الزراعي المزارعين على أهمية دخول السوق الدولية لتحقيق منافسة شريفة عن طريق إنتاج نوعية أفضل من التمور “إنتاجاً وتغليفاً وتسويقاً” خصوصاً وأن البنية التحتية للخدمات الزراعية في الإمارات قوية وتحظى باهتمام ودعم كبيرين من قبل حكومة أبوظبي وأصحاب السمو الشيوخ، وما نشهده من إبداع وتميز لتمور الإمارات في مختلف المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية خير دليل على قدرة المزارع المواطن على تحقيق أفضل النتائج، لكن ليس للفوز بإحدى فئات المهرجان فحسب بل للفور بفرصة المنافسة في سوق التمور الدولية. من جهته ركز المستشار جورج ملك الشيخ في حديثه على فوائد التسميد العضوي لشجرة نخيل التمر للوصول إلى التمور العضوية التي لا أثر فيها إلى بقايا المبيدات أو الأسمدة الكيماوية بما يساعد في تطوير تمورنا وأحقية تنافسها الدولي مع تمور العالم. كما أشار إلى أهمية السماد العضوي في تقوية التربة الرملية بدعمها بأنواع من العناصر الغذائية التي تكسب التربة خواص فيزيائية أفضل لتغذية الشجرة. المباركة نخيل التمر.