الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برامج مبتكرة

23 أكتوبر 2006 00:05
اعتبر مسلم تجربة الإمارات في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من التجارب الممتازة التي تستحق الدراسة والتعمق وتقييم النتائج للاستفادة منها على مستوى الدول والمجتمعات النامية بصفة عامة والمنطقة العربية على وجه الخصوص· وأضاف: تجربة الإمارات في هذا المجال تتمتع بفكر متقدم ومتطور ومن خلالها ينظر إلى المستقبل بترسيخ ركائز هامة تجاه دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالرغم من أن عمر التجربة لم يتجاوز ثلاث سنوات فقط إلا أنها حققت نتائج تفوق كثيراً عمرها الزمني· وأوضح أن صندوق ''بداية'' لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدعم ورعاية صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' يمثل نقلة كبيرة في هذا المجال ومعلماً من معالم نهضة المشروعات الصغيرة في المستقبل في حالة تفعيله وتطوير سياساته والبدء في تنفيذ مشروعاته، ومشيراً في الوقت نفسه إلى تجربة مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب التي تتخذ من دبي مقراً لها ويقتصر دورها حتى الآن على مشاريع الشباب المقامة في إمارة دبي· وقال'' إن المؤسسة لها رؤية مختلفة عن جهات أخرى مماثلة تحقق لها الريادة في هذا المجال، حيث تعتبر المؤسسة نفسها مؤسسة تنموية وليست تمويلية، وينطلق فكر القائمين عليها من أنه ''ليس بالمال فقط يتم دعم مشاريع الشباب، لكن هناك ما هو أهم من المال وهو الدعم المعنوي والتدريب وفتح الأبواب المغلقة أمام شباب الإمارات وبعضهم يرى أنه يمكن إلغاء الدعم المالي وعمليات التمويل تماماً والاكتفاء بالخدمات المقدمة من المؤسسة وأوجه الدعم الأخرى· واستعرض تاريخ تجربة المؤسسة في دعم المشاريع، مشيراً إلى أنها انطلقت في 12 يونيو عام 2002 بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في ذلك الوقت، ورصدت حكومة دبي للمشروع 700 مليون درهم قابلة للزيادة في حاله ازدياد المشروعات التي سيوجه لها الدعم وتطورها بهدف توسيع رقعة المستفيدين· وأضاف: في منتصف عام 2004 أي بعد مرور عامين تقريباً على انطلاق المؤسسة تم بالفعل صرف 30 مليون درهم استفاد منها ألفان وخمسمائة شاب وفتاة، وتعمل المؤسسة من خلال أربعة محاور رئيسية تشمل برنامج التطوير والتدريب، وبرنامج التمويل، وبرنامج المشتريات الحكومية، ومركز الأعمال، وأعدت المؤسسة موقعاً لها على شبكة المعلومات الدولية ''الانترنت'' باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة شباب الإمارات الذين يمكنهم الاستفادة من تلك البرامج· وقال: إن المؤسسة ركزت في استراتيجيتها الجديدة على معايير تتمشى مع عصر العولمة والمعلومات والجودة الشاملة، لذا بدأت في التركيز على الجودة، ونوعية العمل، والمشاريع التي يتم دعمها واختيارها بدقة، مشيراً إلى أن أهداف برنامج التطوير تتمثل في تشجيع الاستثمار وتزويد المستثمرين الجدد بأفكار جديدة ومبتكرة للإعمال، وتدريب الشباب على التخطيط ووضع الخطط الإنتاجية أو التسويقية أو الإعلامية، والتدريب على طرق العمل والتعامل مع الأسواق والمجتمع والبنوك وشركات الأعمال·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©