الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

19 قتيلاً بقصف عشوائي واشتباكات بالرمادي والفلوجة

19 قتيلاً بقصف عشوائي واشتباكات بالرمادي والفلوجة
26 يناير 2014 00:59
هدى جاسم (بغداد، وكالات) - أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار في الجيش العراقي أمس، مقتل 19 شخصا على الأقل باشتباكات وعمليات قصف فيما قتل ما لا يقل عن «عشرين إرهابيا» في عملية عسكرية في الرمادي بمحافظة الأنبار حسب مصادر أمنية. إلى جانب ذلك فجر مجهولون جسرا حيويا قرب كركوك يربط بغداد بالمحافظات الواقعة شمال البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية. وتجددت الاشتباكات في الفلوجة تخللها قصف عشوائي، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح نحو 20 شخصا. وقال مصدر أمني «إن قصفا عشوائيا تعرضت له الفلوجة بينما دارت اشتباكات بين مسلحين والجيش في منطقة السجر شمالي المدينة. وبحسب الشرطة فان «ستة أشخاص بينهم طفل وامرأتان من عائلة منتسب بالجيش العراقي قتلوا في هجوم بقذائف الهاون على قرية شيعية شمال شرق بغداد». وأوضح عقيد في الشرطة أن «عددا من قذائف الهاون سقطت على قرية الجيزان شمال شرق مدينة بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين». وأشار المصدر إلى أن «القذائف سقطت على عدد من المنازل في ساعة مبكرة من صباح أمس».وأكد مصدر طبي تسلم جثث الضحايا. وتقع قرية الجيزان في محافظة ديالى المضطربة التي تشهد أعمال عنف شبه يومية. وفي الفلوجة قُتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفل في قصف استهدف حي النزال استمر لساعات عدة منتصف ليل الجمعة السبت، بحسب الطبيب أحمد شامي. وفي الرمادي، أعلنت قيادة عمليات الأنبار «مقتل 20 إرهابيا» في عملية عسكرية استهدفت منطقة البو فراج شمال المدينة. وتعد البو فراج أحد معاقل التنظيم الذي يسمي نفسه (الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش). وتتواصل المواجهات بين القوات العراقية ومسلحين من تنظيم (داعش) في محافظة الأنبار غرب بغداد. وتُنفَذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وأبناء العشائر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الأنبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كيلومتر. ودعا مسؤولون، بينهم الرئيس الأميركي باراك اوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ إجراءات مشددة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية أبريل. وما زال مسلحون يسيطرون على أحياء في وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) أعلنت الشرطة العراقية، مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الأمن في ثلاثة هجمات مسلحة. من جهة أخرى، أعلن العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية، العثور على أكبر معامل صناعة العبوات الناسفة في مدينة الموصل المضطربة. وأوضح أن «قوة من استخبارات الداخلية ضبطت المعمل الرئيسي لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والقت القبض على المجرمين العاملين فيه». وفي بغداد، انفجرت سيارة مفخخة في شارع العمل الشعبي في منطقة العامرية، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة تسعة آخرين. وفي هجوم منفصل، أُصيب تسعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في حي السيدية جنوب غرب بغداد. كما عثرت قوة من الجيش على منزل يضم عددا كبيرا من العبوات الناسفة والمتفجرات في منطقة التاجي شمال بغداد. إلى ذلك، فجر مجهولون جسر سرحه في قرية مفتول التابعة لناحية آمرلي بقضاء طوز خورماتو بعبوة ناسفة ومواد شديدة التفجير على الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بشمال البلاد. ويقع الجسر على رافد لنهر دجلة جف مؤخرا. وتحطم قسم من الجسر الذي يبلغ طوله 120 مترا، فيما سقطت سيارة كانت تقل خمسة أشخاص لحظة التفجير، ما تسبب باصابتهم جميعا. وقال رئيس المهندسين في مديرية الطرق والجسور في كركوك قاسم حمزة البياتي «تعرض هذا الجسر لتفجير مماثل عام 2008 وهو يربط العاصمة بجميع مدن العراق الشمالية والجارتين تركيا وإيران وهو شريان رئيسي مهم جدا». وتتواصل موجة العنف في العراق وأدت إلى مقتل اكثر من 800 شخص في اشتباكات وهجمات منذ بداية الشهر الجاري في عموم البلاد، استنادا إلى مصادر رسمية. وتأتي أعمال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري في الثلاثين من أبريل المقبل. وقال مصدر أمني إن «قوة من الصحوة مدعومة بقوات الجيش تمكنوا أمس‏? ?من? ?تطهير? ?منطقة? ?الكرمة? ?شرقي? ?الفلوجة? ?من? ?المسلحين?«?. وأضاف المصدر الذي طلب‏? ?عدم? ?الكشف? ?عن? ?اسمه، ?أن ?»?القوات? ?الأمنية? ?بدأت? ?بعملية? ?إعادة? ?هيكلة? ?فوج? ?طوارئ? ?الكرمة? ?الثالث، ?تزامنا? ?مع? ?تطهير? ?المنطقة? ?من? ?المسلحين. وأمس الأول، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نقلا عن إحصاءات حكومية، إن الأسبوع الماضي وحده، شهد نزوح أكثر من 65 ألف شخص، في أكبر حركة نزوح بالعراق منذ ذروة العنف الطائفي في الفترة بين عامي 2006 و2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©