شكاوى من السلوكيات السلبية لقائدي السيارات على الطرقات العامة

أكد خالد الحرمل مدير عام شركة «تنظيف» لجمع النفايات في الشارقة أن الحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي هو مسؤولية كافة القاطنين في الإمارة. وأضاف الحرمل: تقوم «تنظيف» في عملها بتطبيق أفضل الممارسات، مستخدمة أحدث التقنيات والوسائل التي تضمن ريادة الشارقة في مجال الاهتمام بالبيئة المستدامة على مستوى المنطقة ، والأهم من ذلك أن جهودنا لا تتركز فقط على أعمال التنظيف المادية والاعتناء بالبيئة، ولكن نهتم بزيادة الوعي البيئي وتغيير السلوكيات الخاطئة للسائقين والسكان ومنها ظاهرة رمي المخلفات من نوافذ السيارات والبصق في الشوارع، على اعتبار أن المطلوب هو أن يعمل السكان معاً من أجل إمارة أكثر اخضراراً ونظافةً». وقد شكا عدد من السائقين والمواطنين من ظاهرة رمي المخلفات من نوافذ السيارات في الشوارع والتي اعتاد على ممارستها سائقون من ذوي جنسيات مختلفة فضلا عن رميها في المتنزهات مما يتسبب في مظهر غير حضاري للإمارة ، إضافة إلى انتشار الحشرات التي تساعد على نقل الأمراض وانتشارها. وناشد عدد من المواطنين الجهات المسؤولة بضرورة التصدي لهذه الظاهرة المزعجة ، وقال المواطن راشد خالد من سكان الإمارة بأن السلوك الذي اعتاد القيام به عدد من السائقين باتت ظاهرة منتشرة بين مختلف الجنسيات الآن. فيما أكدت بثينة أمين أنها لاحظت قيام عدد كبير من سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة برمي القمامة في الشوارع دون مراعاة شعور مستخدمي الطريق الآخرين. وطالب المواطن خالد الزروعوني بضرورة وضع قوانين صارمة تمنع كافة السائقين من القيام بمثل هذه السلوكيات غير الحضارية. في حين اقترح حمد المازمي وهو طالب بضرورة وضع لافتات تحذيرية في الشوارع بكافة اللغات وتحمل رسومات توضيحية تحذر من القيام بمثل هذا السلوك والعواقب التي قد يتعرض إليها الفاعل وكيف أن ذلك يؤثر بشكل سلبي على المنظر العام والصحة العامة في البلد الذي يقيم فيه. وأضاف: «إن المستوى الثقافي المتدني للسائقين وعدم وجود شروط أساسية للمتوسط الأكاديمي للعاملين الآسيويين الذين يرغبون بالهجرة والعمل في الدولة أدى إلى تفشي هذه الظاهرة وظواهر سلبية أخرى، لذلك يجب على الجهات المعنية توعيتهم قدر المستطاع، وفرض عقوبات صارمة تجاه من يتجاهل القوانين».