تنطلق بطولة نادي خور دبي المفتوحة للجولف يوم 15 سبتمبر الجاري، لتقديم عدد من المواهب الصاعدة الساعية لترك بصمتها في النسخة الرابعة لـ«جولة الجولف في دول مينا»، التي تشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
ويتوقع أن يخطف السلوفاكي ياكوب هريندا، الأضواء خلال منافسات بطولة خور دبي التي تعد من أبرز محطات «جولة الجولف في دول مينا»، خصوصا أن مهارات هذا اللاعب الناشئ من شانها أن تجدد حيوية المنافسة على اللقب، حيث كان قد أبهر العالم خلال مشاركته في بطولة قطر كلاسيك عام 2013، بعدما حقق إنجازاً تاريخياً لكونه أصغر لاعب يحقق الفوز بأحد القاب فئة الكبار في «جولة الجولف في دول مينا» التي انطلقت عام 2011، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 13 عاماً و6 أشهر و24 يوماً.
وتمكن هيرندا الطالب بالصف التاسع أن يتفوق على نخبة من أفضل اللاعبين، بعدما حقق معدلاً بلغ 216 ضربة، ليعلن عن صعوده إلى مسرح النجومية بمفاجأة مدوية.
ويتطلع هيرندا لمواصلة التفوق، لكن الأمر يتطلب منه مواجهة عدد من أفضل اللاعبين الناشئين المشاركين بالجولة، الذين يتقدمهم، كل من: الثنائي الإنجليزي جيمس آلان، إيليوت أوكسلاد، الهندي رايحان توماس والكوري الجنوبي بين كيم.
وستكون قائمة فئة الهواة زاخرة بأصحاب الخبرة، حيث يتقدم المشاركين العام الحالي، كل من: السويسري مايكل هاردين، الإنجليزي جيمس يومانس، الصيني زي هاو، وغيرهم الكثير القادرين على جعل مهمة اللاعبين الناشئين أكثر صعوبة، في الوقت الذي يعد اللبناني رشيد عقل البالغ من العمر 56 عاما، أكبر المشاركين بالمنافسات.
ويتصدر الإنجليزي جيمس آلان قائمة الترتيب العام لفئة الهواة «ميريت» برصيد 51 نقطة، بعدما كان قد أحرز المركزين الأول والرابع خلال الجولتين الماضيتين، فيما يأتي بالمركز الثاني المغربي أيوب لجويراتي برصيد 41 نقطة.
ويتوقع أن تحظى بطولة خور دبي بمنافسة قوية ولحظات ملأى بالتحدي والدراما قبل الوصول إلى منصة التتويج، حيث تشهد دبي المشاركة الأولى هذا الموسم للنجم العماني الصاعد عزان الرمحي، الذي سبق له التتويج ببطولة عمان المفتوحة للجولف، ويعد من أبرز المنافسين في بطولة اللاعبين العرب التي تقدمها هيئة الشيخ مكتوم للجولف، بهدف دعم المواهب العربية، ومساعدتهم على تطوير مستواهم، وذلك من خلال تكريم 3 لاعبين عرب الحاصلين على أفضل المراكز بفئتي المحترفين والهواة في كل بطولة.
وأكد محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، أن تطوير اللاعبين الناشئين الذين يمثلون بلادهم يأتي انطلاقاً من المهمة الأساسية لهذه الجولة، وقال: «اللاعبون الناشئون بوابتنا نحو مستقبل أفضل، من شأن هؤلاء النجوم الصاعدين مساعدتنا على تحقيق التطور المنشود للعبة».
وأضاف: «تعد جولة الجولف في دول مينا، الجولة الوحيدة التي تفتح الباب أمام اللاعبين الهواة للمشاركة، ورؤية هؤلاء اللاعبين الناشئين أمر مشجع للغاية ومكافأتنا التي نفتخر بها، خصوصا أن استغلالهم لهذه الفرصة المتاحة ومشاركتهم من شأنها أن تساعدهم على مواصلة التطور، علينا أن ندعم لاعبينا ليصبحوا محترفين».
من جانبه أكد مصطفى الهاشمي، مدير عام نادي خور دبي للجولف واليخوت، دعمه الكامل لرؤية «جولة الجولف في دول مينا»، وقال: «نحن ندعم جميع المبادرات الساعية إلى ترويج مهمة تطوير اللعبة على مستوى المنطقة، أثق أن الاستثمار بأبطال المستقبل، يعد رحلة تستحق المشاركة».
وتعد «جولة الجولف في دول مينا» من المبادرات الرائدة لهيئة الشيخ مكتوم للجولف، الهادفة لتوفير بيئة صحية وتطوير المواهب الشابة لمنطقتي الشـرق الأوسط وشمال إفريقيا، علماً بأنها كانت قد انطلقت عام 2011، وتقام تحت إشراف الاتحاد العربي للجولف، و«أر أند إيه» للجولف الدولية.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
