الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريتشارد كريجان: «ياس» أفضل الحلبات في العالم بشهادة الفرق والسائقين

ريتشارد كريجان: «ياس» أفضل الحلبات في العالم بشهادة الفرق والسائقين
13 نوفمبر 2010 23:09
أكد ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، جاهزية ياس لاستضافة الجولة الختامية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا - 1 اليوم، مشيراً إلى ان كل الاستعدادات اكتملت ولم يتبق غير دفع السيارات إلى مسار الحلبة في الساعة الخامسة مساء لانطلاق المشهد الختامي من الصراع على اللقب. وقال: الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ومالك الحقوق التجارية والسائقون أشادو بالاستعدادات وجددوا ثقتهم في ياس الشيء الذي يضاعف مسؤوليتنا لإخراح أمسية الغروب والأضواء في أروع صورة نهديها للعالم وتؤكد أن ياس حلبة لها خصوصية مختلفة تماماً عن بقية الجولات. وعن القيمة المضافة لجولة جائزة الاتحاد الكبرى للطيران للفورمولا - 1، كونها ستكون الحاسمة للقب 2010 قال كريجان: سواء كان الحسم في ياس أو كان في أي جولة آخرى فان ياس تعتبر واحدة من أفضل الحلبات التي عرفتها الفورمولا - 1 وتكفينا شهادة الاتحاد الدولي ومالك الحقوق التجارية في هذا الامر، وياس تجاوزت حدود الحلبة التي يكون كل الجهد فيها من اجل انجاح السباق، لان معظم السائقين في الفورمولا-1 يكونون على موعد مختلف مع المتعة والاثارة. وأضاف: دائماً ستظل الحلبة هي الحدث.. قبل السباق.. نعم ننتظر مع الملايين حول العالم انطلاقة ختام بطولة العالم، ولكن كل سباق ينتهي ويظل المعلم قائماً، وأعتقد أن هذا المشروع سيصبح رمزاً رائعاً لفترة طويلة من الزمن، ومثل هذه المشروعات العالمية تجعل أبوظبي مقصدا ليس له منافس للسائحين ورجال الأعمال على السواء. وقال: تصميم الحلبة اضفى المزيد من الإثارة على المنافسة فيها وحالة الطقس وتجهيزات الفرق والحضور الجماهيري كلها عوامل مساعدة لتقديم أمسية تاريخية في 2010 ورسالة لكل العالم تؤكد بان أبوظبي قلب العالم وان ياس هي عروس الحلبات. وتحدث كريجان عن الحضور الجماهيري الذي شهد اليومين الأولين من السباق عندما قال خلال اليومين الماضيين نحو 80 ألف متفرج الفعاليات ونتوقع حضور نحو 55 ألف متفرج اليوم، ولابد من الاشادة بالجماهير التي حرصت على الحضور للعام الثاني على التوالى وكانت في الموعد، ولولا الحضور الجماهيري لما تمكنا من تحقيق النجاح وتقديم هذا العمل الكبير. وعن عمليات بيع التذاكر قال: نحن سعداء بتمكننا من بيع جميع تذاكر البطولة للعام الثاني على التوالي، فقد شهدنا العام الماضي نجاحاً مماثلاً مع بيع جميع تذاكر سباق الفورمولا - 1 الافتتاحي في أبوظبي، وقد بذلنا أقصى جهودنا لتقديم عروض تذاكر مغرية وجذابة، والتي نعتقد أنها ستوفر تجارب مثيرة وممتعة للمشجعين والزوار. وأضاف: أحد أهم العوامل التي ساعدت على تعزيز مبيعات التذاكر هذا العام هو وضع سعر موحد لجميع تذاكر المدرجات بغض النظر عن موقعها، بالإضافة إلى توسيع مناطق الواحة ما يتيح لنا توفير المزيد من الفعاليات الترفيهية والترويجية المميزة، إلى جانب إفتتاح “كارت زون ياس” الجديدة ضمن فعاليات سباق الجائزة الكبرى. وتحدث عن الامور الفنية والتنظيمية للسباق عندما قال: “الاجتماع الفني الذي أشرف عليه الاتحاد الدولي لرياضة السيارات أجاز مشاركة 25 سائقاً يمثلون 12 فريقا وتم التأكد من جاهزية المحركات والسيارات، كما ن التجارب الحرة التي تم تنظيمها أمس أكدت المستوى الفني العالي للفرق ووحتي ظهر الامر كان الامر جيداً واتوقع اليوم انطلاقة ساخنة ومنافسة قوية على لقب 2010. وتوقع كريجان فوز ألونسو باللقب وعزا ذلك لجاهزيته الكبيرة والمستوى الجيد الذي ظهر به طوال الموسم ويكفي القول إنه فاز بالمركز الأول في خمسة سباقات. وتحدث ريتشارد كريجان عما يتعلق بالأنشطة ووسائل الترفيه المتاحة على هامش جولة أبوظبي للفورمولا - 1، وهي الأنشطة التي تصنع الفارق بين أبوظبي وغيرها من المدن المستضيفة للحدث، حيث قال: كان هدفنا من البداية هو وضع برنامج يرقى إلى مستوى سباق الفورمولا - 1، وأعتقد أن برنامج السباق وحده ممتع للغاية، وبعيدا عن حلبة السباق، لدينا ثلاث واحات مختلفة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالكثير من العروض الثقافية في هذا الجزء من العالم، وبخاصة في أبوظبي، ونعتقد أننا قد أعددنا الكثير من المتعة والترفيه لكل شخص بدءا من الشباب حتى كبار السن، فنحن نريد أن تكون تلك العطلة عطلة ممتعة من خلال سباق السيارات، وكذلك تكون نافذة ثقافية لرؤية الجديد في الإمارات، وبخاصة في أبوظبي، التي لديها الكثير كي تقدمه للعالم.وأكد كريجان أن تجربة الشركة اختلفت تماماً مع النسخة الثانية من استضافة بطولة العالم، مشيراً إلى ان الكل أصبح يعرف دوره جيدا وانتقلنا إلى مزيد من الاحترافية والنضج في العمل، تجربة السنة الثانية تختلف كثيراً عن الأولى ونطمح خلال التجربة الثالثة الوصول إلى مزيد من النضج والاحترافية. وقال: اكتمال التجهيزات في البنية التحتية كان بمثابة نقلة جوهرية للحلبة في استضافة النسخة الثانية، نسعى إلى النجاح وتحقيق الطموح في المرات المقبلة. وأشاد كريجان بالتعاون الكامل الذي وجدته الشركة من شركاء النجاح بقيادة الاتحاد للطيران التي ترعى الجولة وشركة الدار العقارية وكل الرعاة الذين عملوا إلى هدف واحد هو رفع اسم ابوظبي وتقديم حلبة نموذجية لكل العالم. وأبدى كريجان سعادته الكبيرة بتجربة المتطوعين وشركاتهم مع حلبة مرسى ياس للعام الثاني على التوالى عندما قال: قدمنا الوجة الإماراتي المشرق عن طريق أبناء الوطن، المتطوعون الذين يعتبرون سر نجاح ابوظبي في استضافة السباق للعام الثاني على التوالى، ونحن فخورون بشراكتنا مع المشروع الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف”. وأضاف: الفرق المشاركة أشادت بالمستوى الجيد للمتطوعين والمساعدات التي يقدمها لكل ضيوف الإمارات. 60 حدثاً رياضياً وأكد ريتشارد كريجان أن الحلبة منذ شهر يناير وحتى الآن، نظمت قرابة 60 حدثاً، مشيرا إلى أن الاستثمار الذي حدث في الحلبة، لم يكن محصوراً على الفورمولا - 1 أو الحلبة بذاتها، ولكنه استثمار لأبوظبي، فبعد أن شاهد 600 مليون مشاهد حول العالم السباق الأول، علينا أن ننظر بعين الاعتبار لكون ذلك كان دافعاً لأصحاب التجارة للاستثمار في أبوظبي. وأضاف: هناك قطاعات كبيرة استفادت من الفورمولا - 1، كالفنادق والمواصلات، منها التاكسي في الشارع والمراكز التجارية، فكلها انتعشت أيام السباق الماضي وتعمل بطاقتها القصوى الآن، وهو عنوان لنجاح بارز، وأتصور أن حكومة أبوظبي عندما فكرت في إنشاء الحلبة كانت لديها أفكار خلاقة.. كانت تريد خلق بيئة جديدة.. كانت تتطلع إلى استثمار للمستقبل وأن تضع أبوظبي بقوة على الخريطة العالمية. وقال: لا توجد حلبة في العالم ليست مدعومة من الحكومة، وهناك مرجع مالي لها، ومن الضروري أن تدر عائداً مالياً، ولكن بعد فترة من خمس إلى ثماني سنوات من الممكن أن نتحدث باستفاضة عن المدخول المادي، بينما الآن نحن ننشر ثقافة.. صحيح أن هناك مدخولاً يتحقق الآن من التذاكر على صعيد المثال، ولكن ذلك قياساً بما تم إنفاقه لا يغطي تكاليف المشروع. مسيرة حافلة أبوظبي (الاتحاد) - انضم ريتشارد كريجان إلى شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات بعد مسيرة حافلة في تويوتا لرياضة السيارات منذ عام 1984، وخلال هذه السنوات عمل ريتشارد في عدة مناصب حيوية منها فني صيانة سيارات الرالي، ومديرا لورش الصيانة، ثم عمل كمدير قسم العمليات لبرنامج رالي تويوتا حائز البطولة العالمية في السباقات، بالإضافة لذلك عمل ريتشارد كمدير لسباق “لو مان 24 ساعة”. وفي عام 1999 عمل ريتشارد كريجان مع أوف أندرسون لتطوير مشروع تويوتا للفورمولا - 1، ومنها شغل منصب مدير عام قسم العمليات للفورمولا - 1 في 2001. وفي عام 2004 أثمرت نجاحاته ليتولى منصب مدير الفريق المسؤول عن تنظيم عمل الفريق والتنسيق مع الاتحاد العالمي لرياضات السيارات للتأكد من التزام فريقه بقوانين الاتحاد خلال فترة سباقات الفورمولا - 1.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©