دبي (الاتحاد) - أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، حكماً بالسجن المؤبد على مهندسين خليجيين، بعد أن دانتهما بخطف طالبة إلى منطقة صحراوية وهتك عرضها بالإكراه.
ويعد هذا القرار المشدد الذي اتخذته المحكمة الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوعين، حيث عاقبت مطلع الأسبوع الماضي شريكاً من الجنسية العربية بالإعدام بعد أن دانته باغتصاب مدرسة عربية كانت تبحث عن العمل في شركته.
وقالت النيابة العامة في دبي إن المتهمين يبلغان من العمر 25 عاماً، و26 عاماً، استغلا حاجة الطالبة إلى مركبة للاستخدام الشخصي، فاستدرجاها بداعي تسليمها مركبة، إلى منطقة رملية، وأقدما على هتك عرضها.
وذكرت المجني عليها أنها تعرفت إلى المتهم الأول “أ .ع .ا” قبل نحو 9 أشهر عن طريق موقع دردشة على الإنترنت، حيث كانت بينهما علاقة بسيطة انقطعت لفترة، حتى عاد المتهم، وطلب منها رقم “البن كود” الخاص بجهاز البلاك بري الذي تملكه.
وبينت أنها أبلغت المتهم ببحثها عن سيارة للاستعمال الشخصي لفترة وجيزة، حيث أفادها بأن لديه سيارة وسوف يعيرها إياها، مشيرة إلى أن المتهم التقاها واصطحبها بسيارته إلى منطقة العوير.
وأكدت أن المتهم طلب إليها في العوير الصعود في سيارة المتهم الثاني “ع .س .ع”، حيث قادها الأخير إلى منطقة صحراوية، وعلقت إطارات سيارته في الرمال هناك.
وأشارت إلى أن الثاني اتصل بالأول وطلب منه الحضور إلى المنطقة لإخراج السيارة من الرمال، مشيرة إلى أن الأول طلب منها عند وصوله ممارسة الرذيلة معها، فرفضت ذلك، لكنهما أرغماها على ذلك، حيث لم تستطع مقاومتهما.
وقالت إن الأول قام بتصويرها أثناء ممارسة الثاني للرذيلة معها، وبعد ذلك اصطحبها بسيارته إلى خارج المنطقة الصحراوية، وعند توقفه بالقرب من محل إطارات، نزلت من السيارة، واستنجدت بشبان كانوا موجودين هناك، وأبلغتهم بأنها مخطوفة، وطلبت منهم مساعدتها، مشيرة إلى أن المتهم الأول أدعى للشبان أنها مجنونة، وطلب منهم إيقاف سيارة أجرة لها وغادر المكان، لكنهم قاموا بالاتصال بالشرطة.
عدد اليوم
