الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أسعار الحطب برأس الخيمة مع الاستعداد لرحلات التخييم في البر

ارتفاع أسعار الحطب برأس الخيمة مع الاستعداد لرحلات التخييم في البر
13 نوفمبر 2010 23:09
بدأت المناطق البرية والترفيهية والسياحية في مختلف مناطق رأس الخيمة مع بدء تغير الطقس تتزين استعدادا إلي استقبال ألاف الأسر الإماراتية والمقيمة الذين يتوافدون إليها في هذا الوقت من كل عام بهدف الخروج من روتين الحياة اليومية والتخييم للتمتع بالطبيعة الخلابة التي حباها الله تعالى في الإمارة. ومن جهتها بدأت المحال التجارية والأسواق في إمارة رأس الخيمة بعرض منتجاتها المخصصة للرحلات البرية عامة وحطب أشجار الغاف خاصة الذي شهدت أسعاره ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت قيمة الربطة بـ 20درهماً في حين كانت تباع في السابق ما بين 5 و8 دراهم، ومن جانبهم أكد تجار في سوق الجسر برأس الخيمة الذي يعد المركز الرئيسي لبيع الحطب بالمفرق والجملة أن هذا العرض يتوافق مع العرض والطلب على الخشب من قبل المستهلكين.. واستغرب المواطن سيف أحمد من هذا الارتفاع في سعر الحطب، مبينا أن عدم وجود رقابة على الباعة الآسيويين أسهم في ارتفاع أسعار كافة الأشياء مدعين أنها تتبع العرض والطلب، مطالبا الجهات المختصة تشديد رقابتها على السواق لضبط الأسعار. وأيده في الرأي المواطن حسن على وقال أن ارتفاع أسعار الحطب يؤكد مدي استغلال الآسيويين لمختلف الأوقات حيث يقومون برفع أسعار المنتجات التي يقبل عليها المستهلكين والحطب الذي يقطع ممن أشجار الغاف في رأس الخيمة والمناطق البرية في الدولة الذي يحرق في النار ليس في منأى عن هذا الارتفاع . وفي سياق متصل قال يوسف محمد أنه بدأ مع أسرته تجهيز نفسه للخروج خلال أيام عيد الأضحى المبارك إلى منطقة عوافي التي تحيي جلسات السمر بين الأسر والشباب الذين يقصدونها نهاراً للتصعيد على تلالها الرملية بسياراتهم ذات الدفع الرباعي والالتفاف ليلًا حول النار التي توقد من حطب الغاف للتدفئة ولتناول الطعام واحتساء القهوة العربية التي تجهز على نيرانها والتي تتميز بطعم ليس له مثيل. وقال علي الشحي إنني أقصد عوافي في الأعياد والعطل مع الشباب أصدقائي حيث إن منطقة عوافي جعلت كل أيامهم براً حيث يقصدوها خلال الفترة الممتدة من منتصف نوفمبر وحتى إبريل المقبل من كل عام حيث عوافي تجعل كل أيامي بر وبالذات في المساء عندما أوقد نار الحطب بحثا عن الدفء والراحة والأمان والعودة للحياة البدوية التي عاشها آباؤنا وأجدادنا على رمال برنا الطاهرة النقية. وأيده في الرأي أحمد ناصر وقال رن جلسات البر في عزبتي في عوافي مع الأهل والاجتماع حول نيران حطب الغاف لشواء الطعام وتحضير القهوة العربية والشاي حيث أعتبر الجلوس في البر وإشعال النار في المساء الذي يصاحبه برودة الطقس المتنفس الوحيد في العصر الحالي لما توفره لي ولأسرتي من راحة بال والتخفيف من ضغط الحياة والتحرر من الرسميات والخروج عن الروتين. وأشار فيصل علي الشحي إلى أنني وأسرتي دائمي التواجد في بر منطقة المزرع البرية للتمتع بالحياة الطبيعية البعيدة عن البناء الأسمنتي وعن ضجيج وازدحام السيارات حيث يقوم أبنائي في اللعب بالدرجات رباعية الدفع على التلال الرملية. وقال الوافد العربي منتصر يوسف إنني وأسرتي أنتظر العطل والأعياد لأتوجه مع أسرتي لمنطقة عوافي منذ الصباح الباكر لنصب الخيمة وإشعال الحطب والقيام بالشواء على حطب الغاف الذي أقوم بشرائه من منطقة عوافي أو من أسواق رأس الخيمة حتى المساء حيث نقوم بشواء البطاطا الحلوة « الفندال « والكستناء والذرة ونأكلها أنا وأفراد أسرتي أو أصدقائي الذين يرافقونني في الرحلة. وقالت هناء أحمد إننا نقوم بتحضير أنفسنا في الليل للذهاب مثل تجهيز اللحم والدجاج والحلويات والقهوة والشاي ومختلف المستلزمات الأخرى لحملها معنا إلي عوافي لقضاء العطلات في ربوع رمالها التي تذكرنا في موطننا ونتلف أنا وأسرتي وأحفادي حول النار وقضاء أمتع الأوقات وقال الطفل أحمد سعيد إنني أحب عوافي كثيراً حيث أقوم باللعب في درجاتي النارية ذات الدفع الرباعي ثم أذهب إلى عزبة أهلي وأساعدهم في إشعال النار التي أحبها كثيرا والتي تعودت عليها من والدي الذي عودنا على الالتفاف حول نار الحطب وتناول الطعام المشوي عليها.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©