الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تدشن مركزاً للتعليم المبكر للأطفال سبتمبر المقبل

جامعة زايد تدشن مركزاً للتعليم المبكر للأطفال سبتمبر المقبل
8 أغسطس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت جامعة زايد عن فتح باب التسجيل في مركز التعليم المبكر للأطفال، الذي ستنطلق أنشطته في شهر سبتمبر المقبل في فرع الجامعة بمدينة خليفة في أبوظبي، حيث سيوفر مستوى عالياً لرعاية وتعليم الصغار في سنوات الطفولة المبكرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويستقبل المركز الذي تشرف عليه كلية التربية بالجامعة، والمزود بأرقى التجهيزات والوسائل التربوية والتعليمية المتخصصة لتنمية الصغار، الأطفال أبناء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة، والذين تتراوح أعمارهم بين 12 شهراً و4 سنوات، كما يتيح الفرصة للعائلات في المناطق المحيطة بالجامعة لتسجيل أطفالها فيه والاستفادة من إمكاناته العالمية المتقدمة في العناية بهم ورعايتهم، واستكشاف مهاراتهم في الحركة والكلام، والتعبير، والإبداع وتنميتها. وقالت الدكتورة روبين دادا عميدة كلية التربية، إن المركز سيمثل بيئة تدريبية نوعية لتأهيل الكوادر التدريسية العاملة في مجال تربية الصغار، إلى جانب كونه مختبراً بحثياً لطالبات الكلية يتيح لهن الدراسة العملية لمواضيع تتعلق بالتنمية الذهنية والمعرفية والبدنية للأطفال، تحت إشراف ومتابعة أكاديمية وميدانية من أساتذتهن المتخصصين في هذا المجال. وأضافت أن الكوادر العاملة في المركز قد اختيرت بعناية، عبر المقابلات الشخصية الدقيقة، وقياس مؤهلاتهن ومعارفهن السيكولوجية وخبراتهن وفق أحدث المعايير، حيث أنهن سيتولين تطبيق البرامج المقررة للمركز كما سيعملن كمدربات ومشرفات للطالبات الإماراتيات المبتدئات في هذا المجال. وأوضحت أن خدمة المجتمع تمثل عنصراً مهماً في مهمة المركز ورسالته، مشيرة إلى أنه سيتم في هذا السياق تنظيم لقاءات إرشادية وورش عمل ودورات تدريبية للأمهات القاطنات في مدينة خليفة والمناطق القريبة من محيط الجامعة، مشيرة إلى أن الفلسفة التي تستند إليها أنشطة المركز تركز على إقامة قاعدة معرفية واسعة تفيد الأمهات حول كيفية التنشئة الصحيحة لأطفالهن على أساس علمي، ومن خلال مراجعة وتقويم تجاربهن الحقيقية في هذا الصدد. وأكدت أن المنهج الذي يتبناه مركز جامعة زايد للتعليم المبكر، والذي يقوم على التعليم من خلال اللعب، مستمد من أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في تعليم الصغار، والتي تنمي لدى الطفل الفضول وحب الاستطلاع وتشجع لديه المبادرة إلى التعرف على العالم المحيط به من خلال اكتشافه، فضلاً عن تحفيزه على التعبير عن نفسه وعلى التعلم التفاعلي وبناء مهاراته. ولفتت إلى أن المركز يوفر للصغار بيئة منشطة للنمو الذهني والمعرفي والسلوكي والبدني والاجتماعي والعاطفي، وباللغتين العربية والإنجليزية، حيث تتميز الطواقم العاملة فيه بكفاءة عالية في تغذية مهارات التواصل اللغوي للصغار وفق مستويات المفردات والتعبيرات التي تتوافق مع سنوات طفولتهم المختلفة. وقالت الدكتورة دادا إن المركز يضم قاعات خاصة للأطفال الرضّع مزودة بأَسِرّة وألعاب، حيث يمكن للأمهات أن يرافقنهم لبعض الوقت لإرضاعهم وتناول الغَداء بجانبهم والاطمئنان عليهم، أما الأطفال في السنوات 2-4 فقد خصصت لهم قاعات مزودة بألواح بيضاء وألوان وأوراق وأدوات للتعبير الفني، وتعلم الكتابة، إلى جانب أجهزة كمبيوتر، وأجهزة آي باد، بما يعزز من دمج أحدث التكنولوجيات في العملية التربوية من خلالها تقريبها إلى متناول أيدي الصغار، وتدريبهم على كيفية التفاعل معها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©