الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نظام إلكتروني للجرعات الدوائية وتوثيق الأنشطة الصيدلانية في مستشفى العين

نظام إلكتروني للجرعات الدوائية وتوثيق الأنشطة الصيدلانية في مستشفى العين
8 أغسطس 2012
العين (الاتحاد) - أنشأ مستشفى العين نظاماً إلكترونياً للجرعات الدوائية التي يتلقاها المريض مع توثيق الأنشطة الصيدلانية بشكل دقيق عبر النظام الجديد، الأمر الذي يسهم في القرار الطبي خلال مرحلة التدقيق العلاجي. كما تواصلت فعاليات حملة السلامة الدوائية تحت شعار «دوائي في رمضان» بإطلاق خدمة هاتفية مجانية للاستعلام عن كيفية الاستخدام المثالي للأدوية خلال شهر رمضان المبارك. وتهدف الحملة والتي تبنتها شركة أبو ظبي للخدمات الصحية (صحة) في جميع مستشفياتها إلى تغطية الاستشارات الطبية المتعلقة بالأدوية خاصة التي تعالج الأمراض الشائعة في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل السكري وضغط الدم وأمراض الجهاز الهضمي والربو والحمل والإرضاع وبعض الأمراض العصبية. وقال الدكتور محمود أبو منديل رئيس قسم الصيدلة بمستشفى العين إن الحملة تمكنت وعبر وجودها في مبنى مستشفى العين والمراكز الصحية التابعة له ومولات التسوق في مدينة العين من توجيه أكثر من 2000 شخص على الاستخدام المثالي للأدوية ونظامها، وكذلك الطريقة الصحية لصوم أصحاب الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن الخدمة الهاتفية مستمرة على خلال شهر رمضان من خلال الاتصال بالرقم 1381074 – 050. وأضاف كما قامت الحملة بتوزيع أكثر من 10 آلاف «بروشور» وكتيب لتوعية بضرورة الاستعمال الآمن للأدوية، إضافة إلى صندوق مخصص لحفظ الأدوية مع منبه لأوقات استعمالها، حيث إنه هناك بعض التغيرات التي يمكن أن تطرأ أوقات أستخدام الأدوية خلال شهر رمضان المبارك مما يستلزم استشارة اختصاصي الرعاية الصحية للمساعدة في التعديلات المطلوبة في العلاج وأوقات الجرعات. وكشف رئيس قسم الصيدلة عن خطة تطوير شاملة شهدتها أقسام الصيدلة في مستشفى العين خلال الفترة الماضية حيث تضمنت توظيف صيادلة وخبراء صيادلة متخصصين ذوي مستوى عال من الخبرة الطبية من مختلف أنحاء العالم من أجل تحسين نوعية وجودة التدقيق الطبي لتعليمات الأطباء فيما يتعلق بالأدوية. وتابع: «أن أحد التغييرات التقنية الهائلة التي أصبحنا نمتلكها هي إدخال نظام الإدارة الطبية الإلكترونية التي تعطي معلومات قيمة حول ملف الحالة الطبية للمريض، وأنشطة الصيدلة وتاريخه العلاجي الدقيق، وغيرها من المعلومات لخبراء الرعاية الصحية المعنيين بسرعة وكفاءة عالية من خلال نظام المعلومات الصحية». وأضاف: «حالياً تم إنشاء ملف شخصي فعال ومتكامل للجرعات الدوائية التي يتلقاها المريض، وإضافة إلى توثيق الأنشطة الصيدلية بشكل دقيق، كما أصبح هناك دعماً للقرار الطبي إبان مرحلة التدقيق العلاجي، وتاريخ علاجي ودوائي دقيق محفوظ للمريض، كما تم تصنيف كل جرعة دوائية وفقاً لتفاصيل حالة المريض كما تقضي بذلك معايير JCIA، وبالتالي فإن تطبيق نظام التوزيع المركزي للجرعات العلاجية في مجال رعاية المرضى الداخليين والتغييرات التقنية التي حققناها أسهمت في التطوير النوعي للخدمات الصيدلانية في مستشفى العين». وكان أحد أكثر التغييرات تأثيراً بشكل ملموس هو إدخال نظام HIS، وهو النظام الإلكتروني لإدارة الملف الدوائي للمريض. وقد ساعد هذا النظام كثيرا ليحل محل ملف المريض اليدوي المحفوظ بالصيدلية، الذي كان لا يعتبر دقيقاً بسبب التدخل اليدوي اللازم لتحديث معلومات النظام. وقال: «فمن تغييرات بسيطة كاستبدال الملصقات اليدوية التي تصف الجرعات إلى طباعة الملصقات الكترونياً، وإدخال وحدة التعبئة والتغليف المسبق للجرعات الدوائية، وصولاً لتغيرات أكثر تعقيداً كالأداة الإلكترونية للإعلام عن وجود خطأ بالعلاج، نكون قد قدمنا مجموعة متنوعة من التغييرات التي عملت على تحديث وتبسيط النظام والعمليات بشكل متكامل». وكان من بين المبادرات الرائعة التي تم اتخاذها مؤخرا المراجعة الشاملة للتركيبات الدوائية، ونتيجة لذلك، فإن جميع الأدوية تصنف حاليا وفقا للتصنيف العلاجي والصيدلي للجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي ASHP.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©