السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

37 قتيلاً وأنباء عن هجوم انتحاري دامٍٍ جنوب دمشق

37 قتيلاً وأنباء عن هجوم انتحاري دامٍٍ جنوب دمشق
26 يناير 2014 12:30
عواصم (وكالات) - أفادت حصيلة غير نهائية نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 34 مدنياً، بينهم طبيب بنيران القوات النظامية في الأنحاء المتفرقة، في حين قضى 3 ضحايا تحت التعذيب في سجون النظام الحاكم بدمشق تزامناً مع اتساع نطاق القصف بالبراميل المتفجرة الذي تشنه مقاتلات حربية ومروحية بشكل عشوائي دون توجيه، مستهدفاً بتركيز شديد مدينة داريا بالريف العاصمي حيث سجل سقوط 10 براميل متفجرة محشوة بمادة «تي ان تي» شديدة التفجير. فقد قصف الطيران الحربي أمس، مناطق في ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامنا مع عقد وفدي النظام والمعارضة أول لقاء مباشر بينهما في جنيف يهدف لإيجاد حل سلمي للنزاع المتفاقم منذ مارس 2011. وقال المرصد في بريد الكتروني إن الطيران الحربي نفذ غارة جوية على جرود بلدة تلفيتا شمال دمشق، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة داريا جنوب غرب العاصمة مستخدماً 10 براميل متفجرة محشوة بمادة تي ان تي، والتي تلقى من الطائرات دون نظام توجيه دقيق. من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية وهيئة الثورة تعرض حي القدم الدمشقي لغارتين جويتين، تزامناً مع غارات أخرى استهدفت المليحة وخان الشيخ. وشن مقاتلو الجيش الحر هجوماً براجمات الصواريخ، مستهدفاً إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة بريف دمشق وحقق إصابات مباشرة. وترددت أنباء عن عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت منطقة بور سعيد في حي القدم جنوب دمشق تسببت بمقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام، بينما لقي ناشط إعلامي يدعى ماجد مقداد باشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي القدم . وطال القصف بالهاون والمدفعية الثقيلة مدينة جرمانا وقرية حوش عرب ودوما والزبداني. في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، والذي يسيطر مقاتلو المعارضة على غالبيته وسط حصار تضربه القوات النظامية منذ اشهر على المخيم الذي يعاني سكانه من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.كما أشار المرصد الحقوقي إلى أن سلاح الطيران قصف أحياء مساكن هنانو وقاضي عسكر والصالحين والميسر بمدينة حلب، كبرى مدن الشمال، بينما تمكن الجيش الحر من استعادة السيطرة على قرية تل الصبيحة التابعة للسفيرة بريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام و الشبيحة و إجبارهم على التراجع إلى تقاطع العزيزة. وتعرضت مدينة حريتان لقصف بالبراميل المتفجرة شنه الطيران الحربي الذي هاجم أيضاً مشافي مدينة الصالحين وضهرة عواد في حلب. وشهدت مدينة تلبيسة في حمص قصفاً عنيفاً بالمدفعية والهاون شنته قوات متمركزة في قرية الأشرفية، تزامناً مع قصف أحياء الرستن شنته كتائب الهندسة العسكرية شمال المدينة. ومساء، اندلعت اشتباكات ضارية بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة الجنوبية لبلدة الدار الكبيرة ومنطقة جبهة الدوير بريف حمص ترافق مع قصف عنيف على المنطقة. وطال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة منطقة الزوار والويبدة وزور الحيصه وقرية المصاصنه بريف حماة الشمالي، بينما شنت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات عشوائية بمنطقة المرابط بمدينة حماة أسفرت عن توقيف أشخاص عدة. وجنوب البلاد، قصفت المدفعية الثقيلة بلدة اليادودة بلدتيّ النعيمة وتسيل بريف درعا، في حين تسبب قصف بالطيران الحربي بمقتل سيدة في درعا البلد تزامناً مع وفاة شاب متأثراً بجراح في مدينة أنخل. وفي المنطقة نفسها، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين. وفي جسر الشغور بإدلب، توفي مواطن تحت التعذيب في أحد معتقلات النظام، بينما شنت القوات الحكومية قصفاً شرساً بالمدفعية الثقيلة على قرية عين لاروز في جبل الزاوية بريف إدلب. وطال القصف المدفعي الثقيل وبالفوزيدكا منطقتي الارض الحمراء والحرش الغربي في مدينة معرة النعمان، انطلاقاً من قاعدة الحامدية العسكرية. كما دارت اشتباكات متقطعة بحي الرصافة في دير الزور، بين الجيش الحر وقوات النظام بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المنطقة. وفي مدينة الرقة التي تتفرد «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطة بـ«القاعدة» والمعروفة اختصاراً بـ«داعش» بالسيطرة عليها، قال المرصد إن هذا التنظيم المتطرف «اعتقل رجلاً في المدينة لأنه كان يمشي وزوجته، دون أن تضع زوجته النقاب». وكانت داعش أصدرت في وقت سابق الأسبوع المنصرم، سلسلة من «القوانين» التي تمنع النساء من التجول دون نقاب. كما منعت الدولة الإسلامية تدخين السجائر والنراجيل، أو عزف الموسيقى، وأرغمت السكان على أداء صلاة الجمعة في المساجد. كما أفادت هيئة الثورة بوفاة ناشط يدعى شادي أبو رسلان تحت التعذيب في سجون النظام بالسويداء. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الجيش النظامي قضى على مجموعات مسلحة بكامل أفرادها في إدلب وحمص ودرعا مع تدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة. وأضافت الوكالة أن وحدات من الجيش قضت على مسلحين في حيي الليرمون وصلاح الدين بحلب، ناقلة عن مصدر عسكري قوله بسقوط عشرات المسلحين بين قتيل ومصاب بعمليات في محيط سجن حلب المركزي وقرب المدينة الصناعية وقرى حريتان وحدادين وخوابي العسل بريف حلب الجنوبي الشرقي. رداً على بيان لـ «النصرة» الحريري يحذر من «دعوات مشبوهة» لحرب بين «حزب الله» و«القاعدة» في لبنان بيروت (يو بي أي) - حذر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، اللبنانيين عموماً والسنّة خاصة، من ما وصفه بـ«الدعوات المشبوهة» لزج لبنان في حروب بين «حزب الله» وتنظيم «القاعدة». وقال الحريري الموجود خارج لبنان في تصريح وزعه مكتبه في بيروت أمس، إن اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية منهم يرفضون أن يكونوا جزءاً من أي حرب في لبنان أو المنطقة بين «حزب الله» و«القاعدة»، كما يرفضون أن يصبح المدنيون في أي منطقة من لبنان هدفاً لهذه الحرب المجنونة وتداعياتها الخطيرة على الوحدة الوطنية والإسلامية. وأضاف أن الدعوات المشبوهة التي تطلقها قوى متطرفة، بات مثبتاً ارتباطها بالنظام القاتل في دمشق ولا تهدف إلا لنقل الحريق للبنان خدمة لهذا النظام وهي بهذا المعنى تلتقي مع حرب «حزب الله» في سوريا دفاعاً عن نظام الأسد. وتابع الحريري قوله إن كل لبناني عاقل ووطني من أي طائفة كان سيرفض الانجرار خلف هذه الدعوات الساقطة بمقدار ما يرفض حرب «حزب الله» في سوريا، وسيتصدى بكل الوسائل السلمية والسياسية المتاحة لكل الجرائم بحق لبنان وسوريا والعروبة والإسلام وإنسانية الإنسان في بلادنا. وكان الحريري يعلق ضمناً على بيان لـجبهة «النصرة» في لبنان المرتبطة بـ«القاعدة»، أمس الأول، دعت فيه السنة إلى عدم الاقتراب والسكن قرب مقرات «حزب الله» حفاظاً على دمائهم. وقالت المنظمة الإرهابية في تغريدة على موقع تويتر، «نحن جبهة النصرة في لبنان نعلن أن حزب إيران (حزب الله) بجميع مقراته ومعاقله الأمنية والعسكرية هدف مشروع لنا حيثما وُجد. وسبق للـجبهة في لبنان، أن تبنت تفجيرين انتحاريين استهدفا منطقة الهرمل شمال شرق لبنان، وحارة حريك في الضاحية الجنوبية حيث مقر «حزب الله». إلى ذلك، أعلنت جبهة «النصرة» في لبنان أمس، أنها وما يسمى «كتائب عبد الله عزام» التابعة أيضاً لـ«القاعدة»، قصفتا بلدة الهرمل شرق لبنان بـ7 صواريخ. وقالت الجبهة على حسابها على موقع تويتر، إن سرايا «مروان حديد» التابعة لكتائب عبد الله عزام، وجبهة النصرة، تعلن عن قصف الهرمل بـ7 صواريخ جراد حققت هدفها. وأضافت «عملياتنا مستمرة في استهداف إيران و(حزب الله) وذراعه في سوريا» ليتحقق مطلبان هما، خروج عناصر «حزب الله» من سوريا وإطلاق سراح أسرى أهل السنة من السجون اللبنانية، خاصة سجن رومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©