«مكافحة المنشطات» تستعد لمقاضاة مختبر ماليزيا

تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات حالياً بإعداد كل الأوراق الخاصة بالدعوى القضائية المزمع إقامتها، ضد المختبر الماليزي بشأن قضية اللاعبين سمير إبراهيم وحسن طير، بعد ثبوت براءتهما من تهمة تعاطي المنشطات، والتأكد من وجود خطأ في نتائج التحاليل التي أجريت بمعرفة المختبر الماليزي الذي تم إغلاقه بعد ذلك. وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري أمين السر العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أن المحامي السويسري المكلف بمتابعة القضايا يقوم حالياً بتجهيز كل ما يلزم لإقامة الدعوى للحصول على الحق الأدبي وأيضا تعويض الخسائر التي تكبدها الجانب الإماراتي بعد الخطأ الذي تسبب فيه المختبر الماليزي وبنيت عليه مشاكل كثيرة. وأشار المهيري إلى أن الدعوى القضائية سوف تشمل سمير إبراهيم وحسن طير لأنهما في ملف واحد مشترك منذ بداية الأزمة ولا يمكن الدفاع عن اللاعب المواطن وترك اللاعب الأجنبي، لأنه في مثل هذه الأمور الكل سواسية أمامنا، من أجل الحصول على حق اللاعبين معا وحق اللجنة الوطنية لأننا جميعا كنا في موضع اتهام من البداية، وتعرضنا لخسائر كثيرة طوال مدة الأزمة التي استمرت ما يقرب من عام كامل. وبعيدا عن القضية تعقد اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات دورة تدريبية يوم 30 من الشهر الجاري من خلال محاضرات وورشة عمل تحت إشراف الوكالة الدولية بحضور الأسترالية ليكي فانس، وهذه الدورة ستكون للفاحصين والعاملين في هذا الاتجاه، وتم اعتماد هذه الدورة دولياً. وقررت اللجنة إيفاد سالم أبو بكر النعمان للمشاركة في فحص المنشطات للمشاركين في البطولة الآسيوية للألعاب الشاطئية التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط خلال ديسمبر المقبل، استكمالاً للدور الذي تقوم به اللجنة بعد أن تم إيفاد محمد الحوسني للمشاركة مع لجنة المنشطات بدورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في جوانزهو الصينية. وتستعد اللجنة أيضا لمونديال السباحة الذي تستضيفه دبي خلال ديسمبر المقبل، وتلقت في الوقت نفسه التقارير الخاصة بنتائج فحص المنشطات لبطولة العالم للثنائي التي أقيمت في دبي نهاية أكتوبر الماضي، حيث جاءت كل النتائج سلبية، وتم إرسال التقارير إلى مجلس دبي الرياضي باعتباره الجهة المنظمة للحدث.