المنامة (أ ف ب) - نأت الخارجية البحرينية بنفسها أمس، عن زيارة مثيرة للجدل قامت بها 4 شخصيات بحرينية من التيار السلفي بينها نائبان إلى سوريا حيث قدمت هذه الشخصيات دعماً للجيش السوري الحر، وذلك بحسب وكالة أنباء البحرين الرسمية. ونفت الخارجية البحرينية في بيان أن تكون على علم بدخول السلفيين الأربعة الأعضاء في “جمعية الأصالة” إلى سوريا ولقائهم عناصر من الجيش السوري الحر الذي يقاتل نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الوزارة في البيان، إن “دخول عدد من أعضاء مجلس النواب بمملكة البحرين إلى الأراضي السورية جاء دون علم أو تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية أو التقدم بطلب إذن أو إخطار للقيام بتلك الزيارة”. وناشدت الوزارة المواطنين والمسؤولين في البحرين “تحاشي القيام بزيارة أو دخول مناطق الصراعات والنزاعات المسلحة وضرورة أخذ الحيطة والحذر ضماناً لسلامتهم الشخصية التي هي من الأولويات التي تحرص عليها حكومة المملكة تجاه مواطنيها”.
ونشر أعضاء في جمعية الأصالة الإسلامية التي تمثل التيار السلفي في البحرين، صوراً للقاء 4 أشخاص محسوبين على الجمعية مع عناصر من الجيش السوري الحر الأحد الماضي. وتظهر الصور رئيس الجمعية النائب عبدالحليم مراد، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة إضافة إلى النائب السابق حمد المهندي والقاضي فيصل الغرير.