الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوميات عاصي الحلاني

يوميات عاصي الحلاني
22 أكتوبر 2006 00:55
بيروت ـ سليمان اصفهاني: تساؤلات قمنا بطرحها على الفنان عاصي الحلاني الذي تناولها بكل عفوية وشرّع ابواب قلبه لها، وقال: ''اعيش يوميات الشهر الكريم كما كنت افعل ذلك ايام الطفولة وسط الاهل والاقرباء والاصدقاء، واتفرغ في هذا الشهر للعبادة والصوم والصلاة والقيام بواجب الزكاة، واشعر في ذلك براحة نفسية مميزة لها حضورها في الذات''· وتابع: قررت قبل حلول الشهر الكريم ان انهي جميع ارتباطاتي الفنية، فكانت لي محطات في ليبيا واسبانيا وسورية ومصر قبل ان اعود الى لبنان لاستقبل المناسبة الاقرب الى قلبي بين شهور السنة، ومثل جميع الناس، قمت بالاستعدادات والتحضيرات الرمضانية، وقد وصلتني كمية من التمور المصرية والسعودية التي افضلها عندما ينطلق مدفع الافطار، وكذلك لدي حب لرائحة البخور الذي اتذوقه خلال رحلاتي الى الخارج، والآن لدي كمية منه واستمتع يومياً بروائحه الذكية واهدي البعض من العنبر والعود للاصدقاء· اضاف: في شهر رمضان المبارك، افضل المأكولات البيتية مثل الملوخية والارز مع الدجاج وسلطة الفتوش والشوربة والبطاطا المقلية والمعجنات، وفي كل يوم نتفق انا واخوتي على أكلة معينة، فيما يأتي بعد ذلك دور المشروبات الرمضانية مثل الجلاب والسوس والتمر الهندي وعصير الليمون والفريز واللبن، واشعر ان مائدة رمضان لها دائماً قيمتها ووقعها الخاص· ويستطرد: أما بالنسبة للحلويات فهي كثيرة ومتنوعة وابرزها الكلاج والشعيبيات وزنود الست والقطايف، واحب ايضاً التين المجفف والمشمش والزبيب، مع الاشارة الى انني اتناول طعام الفطور بتأن ولا اتسرع بالتهامه حتى لا اصاب بالتخمة· امام ذلك يتحدث عاصي الحلاني عن مبادرات الخير التي يقوم بها في شهر رمضان المبارك: انا على قناعة بان الذي يفعل الخير لا يتحدث عنه، لذلك اريد ان اوضح انني وقبل شهر رمضان وخلاله، اعمل بكل صدق في مجال الزكاة ولا اقفل بابي في وجه من قصدني وطلب مساندتي، وصدقني يزداد شعوري بالامان كلما مددت يد العون لاي محتاج· اضاف: كذلك والدتي ووالدي يفعلان هذا وقد ورثت عنهما هذه الشهامة والشعور بالمسؤولية تجاه الغير، اليس من الجميل ان تكون للانسانية درع في هذا الوجود، فهذا امر الله عز وجل ان نساند بعضنا بعضاً· عيد الفطر السعيد، له ايضاً نكهته الخاصة عند الفنان الذي قال: هل تصدق ما زلت حتى الآن انتظر اليوم الاول للعيد، فأذهب مع اشقائي لاداء صلاة الفجر واعود لمعايدة اهلي واقربائي، حقاً اشعر بألفة هذه الايام المباركة التي نقلت محبتها وخصوصيتها الى اولادي وهذا امر افاخر به واعتز·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©