هناء الحمادي:
تصويرـ حسام الباز:
حين كنا صغارا، كنا ننتظر العيد، بلهفة وشوق· لم نكن نعرف وصفاً لذاك الشوق··· ولكن مع الأيام وزيادة سنوات العمر وتكرر الأعياد عرفنا ان انتظار العيد كان كانتظار الحبيب بعد طول فراق·
كنا نعد الدقائق، والساعات، والأيام المتثاقلة البطيئة، متلهفين بلا صبر··· ومتشوقين بضوضاء الطفولة· كان العيد بالنسبة لنا شيئا كبيرا· كنا كل يوم نقلب ملابس العيد، وأحذية العيد، نلمعها ، نضمها، نشمها وأحيانا كثيرة نحضنها وتنام معنا في السرير الى ان يأتي يوم الفرج والفرجة والعيد·
أهم من الملابس، خاصة بالنسبة للبنات كان ذهب العيد فهو الأكثر أناقة، وبه تتباهى بنات الفريج، ويتسابقن في لبس أجمل أطقم الذهب، والأحلى تكون هي ''ملكة العيد''·
قبل ايام على العيد، تتسابق محلات المجوهرات في تقديم كل ما هو جديد من تشكيلات وتصاميم تنساب كشلالات المياه لامعة رقراقة، لتروي العيون·
ألوان الذهب الفرحة تذكر بحدائق الربيع الغناء، وشمس الصيف الملتهب· الأصفر للذهب، والأخضر للياقوت، والأزرق لصد العين، تصاميم بسيطة وناعمة، وأخرى ثمينة، تجمع بين الشكل المبهر، والتقنية الراقية في التصميم·
اليوم ما زلن البنات ينتظرن العيد، وما زلن يتباهين ويتبغددن فرحات بأطقم من حجارة كريمة وذهب· ما زال الشوق يشكل ساعات الإنتظار، ولكن اصبح للبنات الصغيرات محال يرتدنها مع امهاتهن في أسواق الذهب يخترن ما يناسب الجيب والمستوى الاجتماعي··· أما الفرح فهو الفرح نفسه لم يتغير·
وهنا مجموعة مجوهرات ذهبية رائعة للعيد، شابة وحيوية، وفي الوقت ذاته لا تعترف بمرور الزمن، ذات جودة عالية، وتصميمات بديعة، سهلة الاستخدام، جامعة للقيمة المادية والجمالية على حد سواء، مزجت بين الطرازين الكلاسيكي والعصري، وجمعت بين الترف والمرح في آن واحد، وكل قطعة من المجوهرات صيغت بدقة وذوق·
في يوم العيد ستشكل تلك المجوهرات من سلاسل للأعناق الرقيقة، وأقراط وخواتم تزين الأصابع الجميلة، نوعاً من غزل للبنات، وبداية ثروة يحفظنها للسراء والضراء ·
وتبدأ أسعار المجوهرات التي نعرض من 300 درهم، وتزيد حسب الوزن والعيار والموديل·
عدد اليوم
