الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سوبرمان» ينتفض من تحت الرماد

8 أغسطس 2012
لندن (ا ف ب) - بعد فوزه ببطولة العالم عامي 2001 و2003 قررت السلطات المحلية اطلاق اسمه على الشارع الرئيسي المؤدي إلى مطار العاصمة سانتو دومينجو وبعد إحرازه ذهبية أولمبياد أثينا عام 2004 أصبح الملعب الرئيسي في عاصمة جمهورية الدومينيكان باسمه أيضاً أما الآن وبعد ان طوق العداء الفذ فيليكس سانشيز عنقه بذهبية جديدة في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لندن، فلا شيء يمنع أن تقوم السلطات بتغيير اسم العاصمة الرسمية للبلاد!. لم يكن احد يتوقع ولادة جديدة لسانشيز الذي سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والثلاثين في نهاية الشهر الحالي خصوصاً في ظل بروز عدائين مرموقين في هذا الاختصاص أحدهما الأميركي مايكل تينسلي. وقال سانشيز عن السباق “لقد تفاجأت بتوقيتي في نصف النهائي، بعد ذلك أيقنت بأنني قادر على إحراز ميدالية، لقد شاركت في العديد من السباقات على مر السنين، وأعتقدت بأن وقتي سيكون حوالي 20: 48 ثانية، وبالتالي لم أصدق عندما رأيت توقيتي، لم أكن سعيداً بالحارة التي ركضت فيها”. وتابع “كنت أعتقد بأن الفائز يحتاج إلى توقيت قريب من 40: 47 أو 50: 47 ثانية لإحراز الذهبية وليس 60: 47 ثانية، ولم أصدق انني سجلت توقيت أثينا نفسه”. وأوضح “ادركني التعب في الأمتار الأخيرة لكن أحداً لم يستغل هذا الأمر”، وقال عن عودته بعد غياب طويل عن منصات التتويج “عندما تولد بطلاً فإنك لا تريد العودة لتحقيق نتائج عادية، لقد خضعت لتدريبات شاقة لكي أتمكن من المنافسة مع الجيل الجديد، كنت أدرك بأنني إذا كنت في كامل لياقتي البدنية استطيع الفوز بالذهبية من جديد”. وأضاف “سيطرت على هذه المسافة لفترة طويلة سيطرة شبه كاملة وشعرت بأنني لا أهزم في بعض الفترات، لكن لم يتمكن أحد من السيطرة على هذا السباق من بعدي”. وسانشيز ولد في الولايات المتحدة وعاش طوال حياته هناك وقد رفض تمثيل بلاد العم السام مفضلاً الدفاع عن ألوان بلاده الاصلية. وختم “كثيرون نصحوني بالاعتزال بعد الاصابات الكثيرة التي تعرضت لها، لكني كنت واثقاً من قدراتي وأثبت هذا الأمر للمشككين، لم يكن احد في جمهورية الدومينيكان ينتظر تتويجي لكن الجميع يحتفل الآن ويرقص في الشوارع”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©