الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توتنهام والإنتر.. صدام البطاقة الأخيرة

توتنهام والإنتر.. صدام البطاقة الأخيرة
28 نوفمبر 2018 00:01

باريس(أ ف ب)

تتجه الأنظار إلى ملعبي ويمبلي في لندن وبارك دي برانس في باريس، واللذين يشهدان قمتين حاسمتين في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، الأولى بين توتنهام الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، والثانية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي.
وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة للفرق الأربعة، خصوصاً المضيفين الساعيين للفوز للإبقاء على آمالهما في انتزاع إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي.
في لندن، يجد توتنهام نفسه أمام حتمية الفوز على ضيفه إنتر، لأن أي تعثر سيخرجه من المسابقة. ويبحث فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عن الفوز لإنعاش آماله التي تضاءلت بشكل كبير بسبب النتائج المخيبة التي حققها حتى الآن، وخصوصاً أنه سيلعب في الجولة الأخيرة أمام مضيفه برشلونة.
ويعول توتنهام على معنويات لاعبيه العالية عقب الفوز على جاره تشيلسي 3-1، عندما ألحق به الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم. لكن إنتر بدوره سيدخل اللقاء منتشياً بفوزه الكبير على ضيفه فروزينوني في الدوري المحلي، علماً أن التعادل يكفيه لحسم البطاقة الثانية.
وتسلط الأضواء في هذه المباراة على هدافي الفريقين هاري كين «توتنهام» والأرجنتيني ماورو إيكاردي «إنتر».
وسجل كين 11 هدفاً لتوتنهام في مختلف المسابقات، بينها ثنائية الفوز على آيندهوفن 2-1 في الجولة الماضية والتي أحيت آماله في المنافسة.
من جهته، سجل إيكاردي 10 أهداف لإنتر، بينها هدف الفوز في مرمى توتنهام «2-1» في الجولة الأولى، وهدف الفوز على آيندهوفن بالنتيجة ذاتها في الثانية، والتعادل في مرمى برشلونة «1-1» في الثالثة.
وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية بين توتنهام وإنتر، بعدما ضمن برشلونة الإسباني البطاقة الأولى عن المجموعة. ويتصدر الفريق الكتالوني برصيد 10 نقاط مقابل 7 نقاط لإنتر و4 لتوتنهام، فيما يحتل آيندهوفن الهولندي المركز الأخير بنقطة واحدة.
بينما عصفت الإصابات بصفوف فريق برشلونة في الأيام الماضية، لتزيد من صعوبة مهمته هذا الموسم رغم نتائجه الإيجابية في مختلف المسابقات، لكنه لا يبدو قلقاً من مواجهة آيندهوفن الهولندي الليلة، وهو الفريق الذي بات لا يعرف الفوز في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار في المسابقة في آخر 12 مباراة على التوالي في دور المجموعات.
وعلى مدار 12 مباراة في دور المجموعات عرف آيندهوفن الخسارة 7 مرات وتعادل 5 مرات، وذلك رغم البوادر الإيجابية التي ظهر عليها في الجولات الماضية ومجاراته لفرق المجموعة، لكنه دائماً فشل في الأمتار الأخيرة، وهو ما يجعل برشلونة يشعر بالراحة.
ويتطلع الهولندي مارك فان بومل، مدرب آيندهوفن، إلى قلب التوقعات أمام فريقه السابق، حيث سبق له اللعب مع برشلونة والتتويج معه بلقب هذه المسابقة في موسم 2005-2006، إلى جانب حصد لقب الدوري الإسباني في الموسم الوحيد له مع الفريق الإسباني.
فيما يأمل سان جيرمان أن يتخلص من العقدة المتمثلة بفشله بالفوز على خصوم من العيار الثقيل، على غرار ليفربول الذي يمني فريق المدرب الألماني توماس توخل رد الدين له بعد سقوطه أمامه 2-3 ذهاباً في «أنفيلد».
ويحتل سان جرمان المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وصيف بطل النسخة الأخيرة ونابولي الإيطالي الذي يستضيف النجم الأحمر الصربي الأخير برصيد 4 نقاط.
ويدرك سان جيرمان أن خسارته وفوز نابولي سيخرجانه من دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، وهو الذي دفع أموالاً طائلة، لتعزيز صفوفه رغبة في الظفر بلقب المسابقة، ليحذو حذو مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد المتوج بها حتى الآن «1993».
ويأمل سان جيرمان في تعافي نجميه مبابي ونيمار بعد الضربة التي تلقاها الأسبوع الماضي بإصابتهما مع منتخبي بلديهما، الأول في كتفه والثاني في العضلة الضامة.
ويطمح ليفربول لتكرار إنجاز ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، الوحيدين اللذين تغلبا على الفريق الباريسي في عقر داره في المسابقة القارية منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية على ملكيته عام 2011.
وفي المجموعة ذاتها، سيحاول نابولي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز قد يمنحه بطاقة المجموعة في حال تعثر سان جرمان.
وفي المجموعة الأولى، يكفي بروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني التعادل، في مباراتيهما أمام ضيفيهما موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي على التوالي للتأهل، لكنهما يسعيان إلى الفوز في ظل المنافسة الشرسة بينهما، على صدارة المجموعة وتفادي مواجهة الكبار في الدور ثمن النهائي.
ويتقاسم دورتموند وأتلتيكو صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما، لكن الأفضلية للفريق الألماني في المواجهات المباشرة.
ويقدم دورتموند بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر أفضل عروضه في الآونة الأخيرة، وهو يتصدر البوندسليجا بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونيخ بطل المواسم الستة الأخيرة، مما يجعله أمام اختبار إثبات الجدارة بالتفوق هذا العام.
وفي المجموعة الرابعة، يلتقي بورتو البرتغالي المتصدر (10) مع ضيفه ومطارده المباشر شالكه الألماني (8)، في مباراة قد يكفيهما التعادل أو حتى الخسارة لحجز بطاقتي المجموعة، وذلك في حال تعثر جلطة سراي التركي (4 نقاط) أمام مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي صاحب المركز الأخير من دون رصيد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©