الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ويبر يحلم بدخول التاريخ عبر بوابة «أبوظبي»

ويبر يحلم بدخول التاريخ عبر بوابة «أبوظبي»
13 نوفمبر 2010 22:43
يمتلك الأسترالي مارك ويبر سائق فريق ريد بول القدرة على الفوز بكل شيء، والفرصة على ضياع كل شيء، عندما يخوض اليوم سباق جائزة أبوظبي الكبرى والذي سيحسم لقب بطولة العالم. ومع بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، أصبح ويبر أقرب ما يكون على خوض اللفة الأخيرة في مسيرته الرياضية، ولذلك فإنه يحلم بالتتويج هذا الموسم بلقب بطولة العالم، ليكون اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته بالبطولة. وإذا توج ويبر باللقب، سيكون أول سائق أسترالي يفوز به منذ نحو ثلاثة عقود من الزمان، وبالتحديد منذ أن توج به مواطنه آلان جونز عام 1981. ويتمتع مشجعو الرياضة الأسترالية بحرص شديد على متابعة ومساندة الرياضات الجماعية، مثل الرجبي وكرة القدم والكريكيت عن متابعة الرياضات الفردية مثل سباقات المحركات. كما يعتقدون أن السائق الإسباني فيرناندو ألونسو هو الأقرب لحسم لقب البطولة من خلال سباق اليوم، وذلك طبقاً لاستطلاع رأي أجرته صحيفة “سيدني مورنينج هيرالد” الأسترالية. ترشيحات متفاوتة وحصل ألونسو على ترشيحات 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 43 بالمئة لصالح ويبر المولود في كانبيرا. ويتصارع ألونسو مع ويبر والألماني سيباستيان فيتل، زميل ويبر في فريق ريد بول، والبريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين على اللقب العالمي للموسم الحالي. ويستطيع ألونسو الفوز باللقب إذا حل في المركزين الأول أو الثاني في السباق، كما يمتلك الفرصة للفوز باللقب إذا احتل مراكز أخرى مع توافر سيناريوهات أخرى. ويرى آلان جونز أن الفوز والخسارة، في بطولة عصيبة تشهد تقارباً كبيراً في المستوى مثل بطولة الموسم الحالي، يرجع إلى الحظ بشكل كبير. وقال جونز “يحتاج إلى الفوز بالسباق ليضمن اللقب.. أعتقد أنك بحاجة إلى بعض الحظ في كل شيء بحياتك”. واتسمت مسيرة ويبر بالإصرار والمثابرة أكثر منها بالحظ والعلاقات الجيدة. وبعد مسيرة عصيبة في سباقات السيارات لفئات أقل من الفورمولا - ­1، بدأ ويبر مسيرته تحت رعاية مواطنه بول ستودارد في فريقه ميناردي. وقبل عامين فقط، بدا أن مسيرة ويبر وصلت إلى خط النهاية، بعدما أصيب بكسر في ساقه ولكنه ثابر وتدرب بشكل رائع حتى استعاد مستواه وعاد للمنافسة في موسم 2009. ولا يعترف ويبر بالمستحيل، ولأنه يعيش في أوروبا، فإنه لا يحظى بالمجد نفسه وملاحقة المعجبين كما يحدث مع لاعبي الرياضات الجماعية في أستراليا. وسيفتخـــر الأستراليــــون بإنجــازه إذا حالفــه الحــظ فـي سباق الغد وتوج باللقب العالمي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©