واشنطن - وكالات الأنباء: أوقف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي موظفاً في اللجنة بتهمة تسريبها تقريرا سريا حول العراق إلى صحيفة ''نيويورك تايمز''، وأثار هذا العقاب جدلاً بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث اعتبر اعضاء الحزب الديمقراطي أن رئيس لجنة الاستخبارات ''الجمهوري'' يسعي للانتقام السياسي من الموظف ''الديمقراطية'' قبيل انتخابات الكونجرس الاميركي·
وأعلن مسؤول بالكونجرس أن الموظف لن يسمح له بدخول المناطق الامنية للجنة أو الاطلاع على مواد سرية إلى حين الانتهاء من مراجعة يتم اجراؤها بشأن هذا الموضوع·
وترجع قصــة هذه التســـــريبات إلى ما نشـــــرته صحيفــــــة ''نيويورك تايمــــــز'' منذ 3 اسابيع بشـــــــأن تقرير استخباراتي يشير إلى أن النزاع في العراق بات يشــــــكل الأولوية بالنسبة للارهابيين وان ''الجهاد في العراق يبني جيلاً جديداً من القادة والعناصر الإرهابية''·
وأثار كشف هذا التقرير الذي عنون بـ'' اتجاهات الارهاب العالمي: التداعيات بالنسبة للولايات المتحدة'' استياء إدارة الرئيس بوش التي اضطرت فيما بعد إلى نشر 5 صفحات منه·