«خليفة الإنسانية» توسع مناطق البرنامج الرمضاني لمساعدة الأسر الفقيرة في قطاع غزة

وسعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامجها الرمضاني في قطاع غزة ليشمل مدنا ومخيمات عديدة تضم الأسر الأشد فقرا، من بينها مخيمات النصيرات والبريج والمغازي ودير البلح الواقعة وسط غزة. وتوافد آلاف الفلسطينيين في تلك المخيمات على مراكز التسليم الرئيسية لتسلم الوجبات الجاهزة التي يتم توزيعها على المستفيدين. وقال الباحث الاجتماعي لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الاونروا” فضل النعامي إن الوكالة تتولى مهمة تنفيذ حملة توزيع وجبات الإفطار في القطاع، ولديها إحصاءات دقيقة حول الفئات المستحقة، وتعمل الوكالة أن يستفيد العدد الاكبر من السكان المستحقين من البرنامج الرمضاني الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في قطاع غزة. وأكد كمال الاشقر رئيس نادي خدمات مخيم النصيرات الذي يتم فيه تقديم وجبات الإفطار استمرار البرنامج خلال الشهر الفضيل، وأن آلاف الأسر ستستفيد من هذه المكرمة الكبيرة. وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والى شعب الإمارات الكريم على هذه المساعدة الطيبة في شهر الخير والبركات. ووصف الأوضاع في مخيم النصيرات بأنها مأساوية إذ يحتاج الناس إلى كل مساعدة .. وقال “إننا نسعى لأن يستفيد أكبر عدد ممكن من الأسر واللاجئين من البرنامج” . وتوجه ماجد صالح السلول وهو أب لـ 7 أفراد بالشكر الى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على هذه المبادرة، مؤكداً أنه تناول للمرة الأولى خلال شهر رمضان لحوماً ووجبات جاهزة. وقال “أوضاعنا في غزة منهارة ولا نعمل منذ سنين ونرجو الله أن يحفظ أولئك الذين يتذكروننا في مثل هذه الأيام الصعبة وفي هذا الشهر الفضيل”. وعبر خليل إبراهيم دامو - رب أسرة مكونة من 8 أفراد - عن سعادته لورود اسمه في قوائم توزيع وجبات الإفطار المقدمة من “خليفة الإنسانية”، مؤكداً أن فضل دولة الإمارات كبير، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تقوم للسنة الثانية بتنفيذ هذا البرنامج لتسهيل سبل الحياة على الناس الفقراء، خاصة في شهر رمضان الذي يحتاج إلى نفقات أكبر. وأكد أن هذه المبادرة جاءت في وقتها خاصة بعد تضاؤل حملات المساعدة للاجئي المخيم داعياً الله أن يحفظ الإمارات وشعبها.