تواصل الدورة السابعة من البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي 2013” فعالياتها وسط إقبال من المنتسبين من الشباب الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في أكثر من 55 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً على مستوى الدولة.
ويستمر البرنامج الوطني حتى 5 سبتمبر المقبل، وذلك تجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاهتمام بقطاع الشباب واستغلال طاقتهم.
وأكد الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني “صيف بلادي 2013” أن الفرصة للتسجيل لاتزال متاحة بالمراكز، مشيراً إلى أن تعليمات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كانت واضحة منذ اليوم الأول لبداية فعاليات “صيف بلادي 2013” أن تعمل المراكز المشاركة كافة بالبرنامج على مستوى الدولة بكامل طاقتها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المنتسبين.
وأوضح الدكتور غلوم أن معاليه وجه كذلك بأن تحرص اللجنة العليا على أن تكون أغلب الفعاليات نوعية في المجالات كافة، لتكون وسيلة جذب للشباب ومصدراً للثقة لدى أولياء الأمور، مضيفاً أن معاليه يتابع من كثب أدق التفاصيل التي تدور بالمراكز المشاركة.
ولفت إلى أن الزيارات المفاجئة والوجود للجنة العليا المنظمة في المراكز لحضور الفعاليات والأنشطة يضع اللجنة على واقع المراكز المختلفة المشاركة في البرنامج، مشدداً على أن كل المراكز المشاركة في البرنامج مهما بعدت مسافتها فاللجنة العليا تضع في اعتبارها الشباب المشاركين ومن ثم تطمئن اللجنة على نوعية الأنشطة والبرامج المقدمة لأبناء الإمارات.
وأكد أن النشاطات المقدمة في الدورة السابعة من البرنامج تختلف عن النشاطات المقدمة في الدورات السابقة من حيث نوعيتها التي تتسم بالتركيز على التفاعل مع البيئة المحيطة والاهتمام بالتراث والثقافة، إضافة إلى دعمها للروح الوطنية والانتماء للوطن والقيادة، وهي الأهداف التي ركزت عليها اللجنة العليا في أكثر من 55 مركزاً وتستهدف نشاطاتها 22 ألف مشارك.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني، إن اللجنة العليا حرصت منذ انطلاق البرنامج على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للمنتسبين هذا الصيف وتقسيم الشباب المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة، حسب السن، بحيث نقدم لكل شريحة الدورات العلمية وورش العمل التي تناسب قطاع الشباب وتجذبهم إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب ورغبه خاصة أن الهدف الرئيسي من البرنامج الوطني صيف بلادي يهدف إلى اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات.
من جانبها، أكدت وفاء أحمد آل علي رئيسة لجنة المراكز المتخصصة باللجنة العليا لصيف بلادي أن المراكز المشاركة في المشروع والتي يصل عددها إلى 12 مركزاً في معظم إمارات الدولة تعمل بكامل طاقاتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لهم مع الحرص على الانتشار والتواجد في المناطق بالإمارات كافة، مشيرة إلى أن اللجنة العليا للبرنامج وفرت الاحتياجات اللازمة لنجاح الأنشطة والفعاليات وحرصت على الارتقاء والنهوض بمستوى الفعاليات المقدمة للمنتسبين في الورش والدورات التدريبية.
وأضافت أن البرنامج الوطني “صيف بلادي” ينبثق من خطة اللجنة العليا للبرنامج الرامية للاهتمام بالشباب من مختلف الفئات العمرية ومساعدتهم على الانخراط في قطاعات العمل المختلفة خاصة ويعد البرنامج من المشاريع المميزة الهادفة لتهيئة الطلبة لأجواء العمل في المستقبل واكتساب الخبرات العملية من خلال الفعاليات التي وفرها البرنامج لجميع المراكز المشاركة ثقافية وشبابية واجتماعية وعلمية.
من جهة أخرى، لاقت الورش المسرحية في مراكز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إقبالاً كبيراً من المشاركين في صيف بلادي خاصة أن من يدير هذه الورش مجموعة من كبار نجوم المسرح الإماراتي وعلى المستوى نفسه لاقت ورش الحرف اليدوية إقبالاً من الطلاب والطالبات في المراكز كافة.
عدد اليوم
