الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: اليمن.. ما بعد النصر

غدا في وجهات نظر: اليمن.. ما بعد النصر
14 أغسطس 2015 21:21

اليمن.. ما بعد النصر يقول الدكتور عبد الله جمعة الحاج في هذا المقال إن دول التحالف العربي تحاول أن تجد مخارج إنسانية عاجلة لما يعانيه اليمنيون من نقص في المواد التموينية والطبية ولمشكلة النازحين والمهجّرين قسراً على يد الحوثيين، والذين دمرت منازلهم وسلبت ممتلكاتهم في شتى أنحاء اليمن. وقد انعكس ذلك على سير مفاوضات جنيف المنصرمة، وقد ينعكس أيضاً على أية مفاوضات مستقبلية قادمة، فمصالح اليمن واليمنيين الكبرى وضعها الحوثيون على المحك ويريدون الفوز بالغنيمة كاملة فيها كما يعتقدون، في حين أن الحكومة الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي تعمل على إنصاف اليمنيين كافة في أية مفاوضات تجري بحيث يحصل كل مواطن يمني، بغض النظر عن انتمائه المذهبي أو المناطقي أو غير ذلك من التصنيفات، على حقه كاملاً، وهذا فيما يبدو يغضب الحوثيين وأعوانهم كثيراً.

التطرف والعيش في الغرب يرى الكاتب حازم صاغيةأن العولمة قللت كثيراً إلحاح الاندماج في مجتمع الهجرة. فالمسلم المهاجر اليوم يستطيع أن يعيش حياته بالكامل كما عاشها في بلده الأصليّ: يصحّ هذا في المأكل والمشرب وتوافر دور العبادة والمدارس ومشاهدة التلفزيون وقراءة الصحيفة. وفوق هذا، لم تعد الهجرة تعني انقطاعاً عن الأصل، بدليل أنه قد يسافر أكثر من مرّة في السنة إلى بلده الأصلي، كما يستطيع أن يستقبل في بلد الهجرة، وعلى مدار السنة، مواطنين من بلده، بمن فيهم الأقارب والأصدقاء. ذاك أن المهجر أضحى مجرّد مكان، لا حاجة بالمهاجر لأن يتعلم لغته أو يتفهم ثقافته وعاداته.

وهْم الرهان والعداوة نقرأ في هذا المقال للكاتب غازي العريضي: عندما تكون المشكلة حقيقية بين أميركا وإسرائيل، لن يساير أوباما العرب ولن يتهاون معهم. الأولوية عنده لإسرائيل والالتزام الأول والأخير هو بأمنها وقوتها وتفوقها. وعندما تضع واشنطن إيران على رأس «محور الشر» وتطلق النعوت والاتهامات ضدها وتحاصرها، وتصف إيران أميركا بـ«الشيطان الأكبر» وتهددها، ثم تلتقيان وتدعو أميركا إلى الصلح والوفاق بين العرب وإيران وتكون هي العرّاب.. يتأكد أن هذه العداوة بين «الشر» و«الشيطان» كانت زائفة، وهي اليوم زائلة! وبالتالي يمكن القول من وجهة نظر أوباما إن العداوة بين العرب وإيران «أوهام زائفة»! إنها عملية ابتزاز مفتوحة.

الشراكة عبر الهادي والانتخابات الأميركية يؤكد الكاتبان كونيهيكو هاسو وميوكي يوشيوكا أنه بعد تأجيل الاجتماع الوزاري الخاص باتفاق الشراكة عبر الهادي إلى شهر سبتمبر المقبل أو بعده، تشعر الدول المعنية بهذه الشراكة بالقلق من التأخير في العملية إجمالًا لإنجاز اتفاق التجارة الحرة متعددة الأطراف، ويتوقع أن يتوصل وزراء التجارة من الدول الاثنتي عشرة المعنية إلى اتفاق عام للشراكة عبر الهادي في الجولة التالية من المفاوضات، ومع التأخير في جدول المفاوضات، يُعتبر من الصعب الآن أن تحصل الولايات المتحدة على موافقة الكونجرس على الاتفاق بحلول نهاية هذا العام.

خطة أوباما للطاقة لن تنقذ العالم يرى الكاتبان أليكس نوسباوم وأليكس موراليس أن العالم سيكون في حالة أسوأ بكثير مع نهاية القرن، جراء ارتفاع درجات الحرارة بنحو 3.9 درجة مئوية بدلا من 3.1 درجة، وفقاً لتقييم النشاط المناخي. وتلمس مؤسسة «فيكيت» تقدماً في خطة أوباما الجديدة. وسيقلل أحدث تكرار تلوث ثاني أكسيد الكربون بمعدل 50 ميجاطن إضافية، ليصل مجموع تخفيضات الولايات المتحدة إلى 530 ميجاطن في 2030، وفقاً لمقتفي النشاط المناخي. ورغم ذلك فإن 200 دولة تحاول التوصل، هذا العام، إلى اتفاق تاريخي بشأن التغير المناخي، لكن هذه المحادثات تعوقها خلافات بين الدول الغنية والفقيرة.

«داعش» أفغانستان.. هاجس لـ«طالبان» يؤكد الكاتب نوح فيلدمان أن عملية انتقال القيادة التي تمت داخل حركة «طالبان» بعد اعترافها بموت «الملا محمد عمر»، تتضمن رسالة واضحة الدلالة، وهي أن الحركة تشعر بعصبية زائدة جراء الصعود المحتمل لتنظيم «داعش» في أفغانستان، في حالة ما إذا فشلت الحركة في إظهار وحدتها، وهذه الحقيقة يفترض أن تكون ذات فائدة للولايات المتحدة الأميركية، التي تقوم بمحاولات للتفاوض بشأن صفقة انتقالية بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» معاً، وربما تطلب «طالبان» -كجزء من الصفقة- شيئاً قريباً من حق السيطرة الفعلية بحكم الأمر الواقع، أما بعد وفاة الملا عمر فقد بات لديها دافع للدخول في المحادثات لم يكن لديها من قبل، ألا وهو صعود «داعش» المحتمل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©