الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع عدد المقلعين عن التدخين إلى 300 شخص بنسبة 32% في رأس الخيمة

ارتفاع عدد المقلعين عن التدخين إلى 300 شخص بنسبة 32% في رأس الخيمة
4 يناير 2010 02:17
بينت الإحصائية السنوية التي يصدرها مركز رأس الخيمة للإقلاع عن التدخين ارتفاع عدد المراجعين الذين أقلعوا عن التدخين إلى 300 مراجع من أصل 950 زاروا المركز منذ افتتاحه أي ما يقارب 32% من إجمالي المراجعين بمختلف الشرائح السنية بمختلف إمارات الدولة. ومن بين هؤلاء 23% من أطفال وطلاب مدخنين راجعوا المركز من أصل 131 طالبا ومراهقا تراوحت أعمارهم السنية بين 11-15 سنة، وذلك ضمن خطط وبرامج متطورة استحدثها المركز للأعوام القادمة بهدف التقليل والقضاء على هذه الظاهرة ومساعدة المدمن على التخلي عنها. ويقول الدكتور ناصر أحمد أخصائي عام بالمركز إن النتائج الإيجابية التي حصل عليها المركز شجعت ودفعت القائمين الى خلق وإعداد خطط وبرامج توعية وعلاجية جديدة للعام 2010 للقضاء على الظاهر ستشمل مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، مبينا أن الخطط ستشهد العام الحالي شمولية اكبر وإنشاء عيادات للإقلاع عن التدخين بشكل أكبر. وأشار إلى أن المركز يستقطب أعدادا هائلة من المراجعين، خاصة أنه يشهد ازدحاما ملحوظا وبشكل يومي سواء كانت من فئة الذكور أو الإناث بمختلف الفئات العمرية التي تقل عن 15 سنة وتصل حتى السبعين سنة مشيرا الى أن الأولى تشكل نسبتهم 13% من إجمالي المراجعين بالمركز. ويقوم المركز بعلاج وتأهيل 131 طالباً ومراهقاً تغلب على هذه العادة الضارة والتي تتضمن أغلبيتهم من طلاب المدارس الذين يشكلون نسبة قليلة ولكن يحصلون على برامج ومتابعة مكثفة وكبيرة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق الطبي الذي خلقه المركز بينه وبين وإدارات المدارس برأس الخيمة. وقال الدكتور ناصر أحمد: “الدولة تتخذ خطوات مستحدثة تهدف إلى الحد من انتشار ظاهرة التدخين بين فئات المجتمع، خاصة بين فئات الأطفال والمراهقين والنساء، وذلك من خلال قانون مكافحة التدخين في عدد من الأماكن والمرافق العامة. وأضاف أن هناك خطة لزيادة عدد عيادات التدخين بالإمارة لمساعدة المدخن للإقلاع عن التدخين، والتركيز على الفئات السنية الصغيرة وبالأخص طلاب المدارس وذلك من خلال المحاضرات ودورات التوعية وتفعيل اللوائح والتشريعات الموجودة بالدولة لمكافحة الظاهرة. وأوضح أن تجارة التبغ تُروَّج في مختلف مناطق العالم مخلفة وراءها خمسة ملايين حالة وفاة سنوياً، ويتوقع أن تصل إلى 10 ملايين حالة في العام 2020، إن لم تتخذ العالم التدابير اللازمة لمواجهة تلك الآفة. وحول المركز أشار إلى أن مركز الإقلاع عن التدخين مجاني، وأن عادة التدخين سواء “بالسيجارة أو الشيشة” عادة مرضية ترتبط بنواح نفسية وسلوكية وعضوية ويسمى في الأخيرة “الإدمان الجسمي”، مؤكدا أن المركز يتميز بخصوصية كبيرة خاصة مع الحالات المرضية مثل النساء والفئات السنية الصغيرة وطلاب المدارس, وهناك استشارات طبية يستقبلها المركز عن طريق التليفون مع الأخصائيين. وأشار الدكتور ناصر أحمد إلى أن المركز يستخدم لعلاج المراجعين أجهزة طبية حديثة، وقال إن عادة التدخين ناحية مرضية ترتبط بخصائص نفسية وسلوكية وعضوية وفي هذه الناحية تعتبر هي الأصعب قليلا للمريض لأنها ترتبط بإدمان الجسم على مادة “النيكوتين”، وهنا يبدأ العلاج العضوي حيث تعطى الحالة مادة علاجية بديلة لعادة التدخين يطلق عليها (لصقة بدائل النوكيتين) أو العلكة البديلة وتعطى البدائل حسب كل حالة علاجية, أما بالنسبة للناحية السلوكية فالارتباط السلوكي هنا يكمن في تعود المريض بمسك السيجارة وعلبة الكبريت ومع الوقت يتعود المريض على الاستغناء عن هذه السلوكيات, وأخيرا الارتباط النفسي فبعض المدخنين تبدأ عادة التدخين لديهم حسب الموقف أو بسبب روتين معين بالجلوس أمام التلفاز أو قراءة الجريدة أو قيادة السيارة
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©