الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ثلث السائقين في الإمارات يتشتتون ذهنياً

ثلث السائقين في الإمارات يتشتتون ذهنياً
3 سبتمبر 2014 01:05
· تصرفات السائقين الآخرين تربك السائق في الطريق · المحمول من الأسباب الرئيسية للتشتت الذهني · يعتقد كثيرون أن قلة التركيز من أهم مسببات الحوادث استطلعت الدراسة آراء 1007 أشخاص من سكان الإمارات السبع ونشرت نتائجها أمس أن أكثر من ثلث قائدي السيارات في الإمارات أقروا بتعرضهم للتشتت الذهني خلال القيادة. وفي استطلاع ضم 1007 سائقين، وأجرته شركة YouGov خلال الفترة من 15 إلى 23 يونيو 2014، ، قال 34% منهم إن مستوى تركيزهم يتراجع خلال القيادة. وينطبق هذا بصفة خاصة على الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، حيث قال 43% منهم يشعر إن تركيزهم لا ينصب دائماً على عجلة القيادة. وأعرب 47% من المستطلعة آراؤهم عن وجود علاقة واضحة بين فقدانهم التركيز خلال القيادة وتورطهم في حادث تصادم. وكانت دراسات أشارت إلى أنه إذا رفع السائق عينيه عن الطريق عند القيادة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، فإن ذلك يعني أنه يقود لمدة 55 متراً دون أن يرى أمامه. ويلعب السلوك الشخصي للأفراد دوراً هاماً في فقدان تركيزهم على الطريق. ورغم أن استخدام الهواتف المتحركة أثناء القيادة مخالف للقانون، إلا أن نحو ثلث (30%) السائقين أقروا باستعمالهم هواتفهم المحمولة وقراءة الرسائل النصية خلال القيادة. ومن بين الأسباب الأخرى التي تؤدي أيضاً إلى فقدان التركيز التحدث مع الركاب داخل السيارة (44%)، وتغيير المحطة الإذاعية (40%)، وتعديل المكيف الهوائي (34%)، في حين أن ناطحات السحاب المذهلة في الإمارات العربية المتحدة كفيلة بتشتيت انتباه بنسبة 8% من السائقين. وتشكل الأحداث التي تدور خارج نطاق السيارة أيضا عاملا مهما، حيث أشار 59% من الذين شملهم الاستطلاع أن سلوكيات السائقين الآخرين تعد أكثر ما يشتت الانتباه. ويزداد تأثير هذه الأحداث بالنسبة للسائقين من الدول الغربية بنسبة 78% ولمن هم فوق الأربعين بنسبة 71%. ووفقا للدراسة، يحبذ السائقون استخدام عدة طرق وأساليب لمحاولة البقاء متيقظين ومنتبهين على الطريق من ضمنها الاستماع إلى الإذاعة (33%) والمشروبات المنشطة التي تحتوي على الكافيين (17%)، في حين أن كاميرات السرعة تجعل من (29%) من السائقين متيقظين، بينما يؤثر حضور شرطة المرور في بقاء (21%) من السائقين منتبهين على الطريق. بيد أن أكبر عامل يساعد السائقين على التركيز قيادتهم السيارة دون وجود أحد بجانبهم (51%). وأجريت الدراسة لصالح زيورخ للتأمين العالمية وموقع «RoadSafetyUAE»، بهدف نشر ثقافة المسؤولية والقيادة الآمنة بين السائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة. (دبي - الاتحاد) ريم الهاشمي: شهادة عالمية على ريادة الإمارات أثنت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس الإمارات للتنافسية على جهود مؤسسات الدولة الحكومية الاتحادية والمحلية والرامية للارتقاء بأداء تنافسية الدولة في تقرير التنافسية العالمية لعام 2014 – 2015 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، هذا العام والذي جاء متقدما 7 مراتب عن مرتبة العام الماضي ولتحتل الإمارات المركز الأول إقليمياً والـ 12 عالمياً في التصنيف العام للتنافسية العالمية. وأشادت معاليها بمناسبة إطلاق نتائج أحدث نسخة من تقرير التنافسية العالمية للعام 2014 – 2015 بجهود فرق العمل الحكومية المختلفة والتي نتج عنها التحسن الملحوظ في نتائج مؤشرات التنافسية حيث ارتقى مؤشر جودة مؤسسات الدولة أربع مراتب عن العام الماضي لتحتل الإمارات المرتبة السابعة عالمياً. وقالت معاليها: إن هذا التقرير يعد بمثابة شهادة عالمية على ريادة الإمارات ومكانتها العالمية في مصاف الدول الأكثر تطورا وإبداعا وأكدت أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لحكمة القيادة الرشيدة التي تطمح إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 والهادفة إلى وصول الدولة إلى أن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021”. وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في دعم تنافسية الإمارات من أفراد وفرق عمل بالمؤسسات المختلفة في الدولة. وأشادت بتضافر الجهات الحكومية والتي نتج عنها هذا التحسن الملحوظ على مر الأعوام السابقة. عبدالله لوتاه: المحافظة على التقدم ليست صعبة قال عبدالله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، إنه كلما تقدمت الدولة في الأداء والمراتب العالمية كلما ازدادت التحديات وصعوبة الحفاظ على الريادة، ولهذا أمامنا الكثير من العمل للمحافظة على مراكز الدولة المتقدمة وتحقيق الأفضل، وسنبذل كل الجهود المطلوبة، وسنعمل مع كل الجهات المعنية للارتقاء بمكانة الإمارات بشكل دائم ومستمر. وتستند نتيجة القدرة التنافسية في تقرير التنافسية العالمية على عاملين أساسيين هما استطلاع آراء آلاف التنفيذيين ورجال الأعمال حول العالم، واعتماد البيانات والإحصائيات الصادرة عن الدول المشاركة في التقرير، التي تعبر عن قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم وحجم الأسواق وعدد براءات الاختراع وكم الأبحاث ومدى تقدم الشركات من خلال برامج الإبداع الابتكار. ومن هذا المنطلق، شدد لوتاه على فرصة مؤسسات القطاع الخاص في لعب دور أكبر في جهود الارتقاء بتنافسية الدولة بمختلف التقارير العالمية. مجلس الإمارات للتنافسية يتواصل مجلس الإمارات للتنافسية بشكل مستمر مع العديد من الشركات الوطنية والعالمية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة منها والغرف التجارية في الإمارات ومجالس الأعمال مثل مجلس الأعمال البريطاني في دبي ومجلس الأعمال الفرنسي في الإمارات وغيرها إضافة إلى التواصل المستمر مع صغار التجار ورواد الأعمال في الدولة. تقرير التنافسية العالمي يعد «تقرير التنافسية العالمي» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي من أهم التقارير العالمية، ويهدف إلى مساعدة الدول في تحديد العقبات التي تعترض النمو الاقتصادي المستدام ووضع الاستراتيجيات للحد من الفقر وزيادة الرخاء ويقيم قدرتها على توفير مستويات عالية من الإزدهار والرفاهية لمواطنيها ويعد من التقارير التي توفر تقييماً شاملاً لنقاط القوة والتحديات لاقتصادات الدول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©