دبي (الاتحاد)
تتداول المؤشرات الفنية للأسهم في مناطق آمنة غير عالية المخاطر، رغم موجة الهبوط التي تمر بها، حسب التحليل الفني.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين ــ بريطانيا، إن سوق أبوظبي للأوراق المالية، مازال يتداول بشكل إيجابي في المناطق الحالية قرب أعلى مستويات للتداول سجله خلال تداولات العام الحالي، بغض النظر عن تراجعه الطفيف الذى سجله الأسبوع الماضي، والذي جاء دون المساس بمناطق دعم هامة، لذلك لن تبدأ المخاطر دون التعرض لمنطقة الدعم الأولي عند 4573 نقطة، ودون النجاح في تجاوزها هبوطاً وبشكل مقنع.
وأضاف أن مؤشر أبوظبي يمكن أن يصل إلى مستوى أدنى مقبول للربع الحالي، على خرائط اتجاهه للمدى الطويل،لكن من غير المعتقد أن يتجاوز المستوى الأدنى المرتقب مستوى الدعم المذكور، داعياً إلى عدم الإفراط في التشاؤم.
وأوضح أن أسباب استئناف المؤشر لمستهدفات صعوده فوق حاجز المقاومة النفسي عند 5000 نقطة على المدى المتوسط، مازالت قائمة ولن تتأثر بتراجع المؤشر المرتقب المحسوب المدى والضروري، على خرائط اتجاه المؤشر للمدى الطويل.
وبالنسبة لأداء سوق دبي المالي، قال العشري إن تراجعه نحو منطقة الدعم الأولى عند 3957 نقطة كان متوقعاً، ويرجح استمراره صوب مستويات دعم جديدة على المدى القصير أو المتوسط بشكل مؤقت.
لكنه اضاف: «التراجع الحالي لا يشكل خطراً جسيماً على تداولات المؤشر في المستويات الحالية أو على استئناف مستهدفات الصعود على المدى المتوسط»، لافتاً إلى ان استمرار المؤشر في التراجع على المدى القصير، لن يفاقم المخاطر ما لم ينجح في التعرض لمنطقة الدعم الرئيسية عند 3737 نقطة، وينجح في تجاوزها هبوطاً، وهو احتمال ضعيف حتى الآن على خرائط اتجاه المؤشر سواء للمدى القصير أو المتوسط.
وقال العشري إن الأجواء لا تزال ايجابية على خرائط اتجاه المؤشر بفعل استمرار تداوله العرضي الذي طال أمده في المستويات الحالية منذ أشهرعدة.
عدد اليوم
