الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

12% نمو سوق برمجيات استقصاء الأعمال في الشرق الأوسط

14 أغسطس 2015 20:25
دبي (الاتحاد) بلغت قيمة إيرادات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من سوق برمجيات استقصاء المعلومات وعمليات التحليل 245 مليون دولار خلال عام 2014، بزيادة 12% عما حققته عائداتها خلال العام 2013، والبالغة 219 مليون دولار، بحسب ما أفادت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. ويتألف سوق استقصاء المعلومات وعمليات التحليل من منصات استقصاء المعلومات، وحزم إدارة أداء الشركات، والتطبيقات التحليلية، والعمليات التحليلية المتقدمة. وتواصل شركة إس إيه بي تصدرها لقائمة الشركات الموردة لهذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكنت من تحقيق إيرادات بلغت 61 مليون دولار خلال العام 2014، أي بزيادة قدرها 3.6% عن إيرادات عام 2013، في حين سجلت شركات تابلو وكليك وفيكو نمواً قوياً على صعيد منطقة الشرق الأوسط. وقال جواو تابادينهاس، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "تراوحت معدلات نمو الشركات الرائدة وصاحبة الحصص السوقية الأعلى في السوق، والتي تبيع بشكل رئيسي الكثير من حزم حلول تقنية المعلومات، ما بين النمو المتواضع والمراوحة في المكان". من جهته قال بهافيش سود، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "يتم طرح هيكليات متواصلة من أجل إعادة الموازنة في جميع أنحاء العالم، بدءاً من البنية التحتية الخاصة بالشركات وصولاً إلى السحابة، ومن منصات استقصاء المعلومات التقليدية وصولاً إلى اكتشاف البيانات، ومن آلية التسعير الدائمة وصولاً إلى منهجية الاشتراكات. وفي ظل هذا التطور، سيتباطأ النمو بشكل عام". ويتابع بهافيش سود حديثه قائلاً: "رغم إبداء الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في مجال البنى التحتية والعمليات I&O الكثير من الاهتمام ببيئة السحابة العامة، إلا أن إقدامهم على تبني أي حل يقوم على السحابة كان متواضعاً جداً. وهو ما يؤثر على موجة الهجرة إلى حلول استقصاء المعلومات القائمة على السحابة، حيث تمت الإشارة إلى زمن الوصول وأمن البيانات والخصوصية على أنها من مصادر القلق الرئيسية بالنسبة للعملاء في السوق. ومن أهم العوائق التي تعاني منها معظم دول منطقة الشرق الأوسط، مقارنة بالأسواق المتقدمة وغيرها من المناطق الصاعدة كأوروبا الشرقية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، هو الافتقار لوجود عدد كبير من خبراء تقنية المعلومات على المستوى المحلي، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بعمليات التحليل والبيانات الكبيرة". أما على مستوى القطاعات، فقد أظهرت منصات استقصاء المعلومات تحولاً بطيئاً ولكنه ثابت في انتقال التركيز من الاستناد على التقارير إلى أدوات التحليل المركزية (انظر الجدول رقم "2"). بينما حققت عمليات التحليل المتقدمة نمواً قوياً، حيث أظهرت اهتمام المؤسسات المتنامي بعمليات التحليل التنبؤية والتوجيهية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©