سيدني (الاتحاد)
تتفاعل الصحف العربية في سيدني مع كأس آسيا على استحياء، وبلا احترافية، فمنها من ليس له علاقة بالحدث على الإطلاق، ومنها من يعطي بعض المساحات المحدودة، ومعظم الصحف العربية الموجودة في أستراليا هي الصحف اللبنانية في مقدمتها النهار، وهي لا تمنح مساحات لكأس آسيا. ومن بين الصحف الأخرى التي منحت بعض المساحات المقبولة الصحيفة العراقية «الفرات»، نظراً لاهتمامها بـ«أسود الرافدين»، واللافت للانتباه في تلك الصحيفة أنها خصصت صفحة كاملة للإعلان عن الوقوف خلف المنتخب العراقي، والتوحد لدعم «أسود الرافدين».
وكتبت عن المنتخب العراقي في 3 أماكن مختلفة أبرزها صدر الصفحة الأولى، وفي الصفحة الـ11، ثم في الصفحة الـ 14، ولا توجد بتلك الصحيفة أبواب موحدة مثل المجتمع والشؤون الدولية، والسياسة، والاقتصاد، والرياضة، لكن كل صفحة تعتبر خليطا للأخبار بين كل التخصصات بما فيها صفحات المطبخ، التي تدخل أحيانا على شؤون السياسية الدولية، وأخبار الاقتصاد والمال والرياضة، وعندما سألنا أحد كتابها عن سبب هذا الأسلوب من توزيع الصفحات، أكد أنه أسلوب مبتكر يوفر للقاري الكثير مما يريده في الصفحة الواحدة، ويحقق التنوع المطلوب في طرح تلك الصفحة، كما أكد أن هذا الأسلوب يعتمد على أن كل صفحة في الجريدة المكونة من 20 صفحة يمكن اعتبارها جريدة منفصلة.
عدد اليوم
