عدد اليوم
تبادلت بوارج تابعة لقوات التحالف، اليوم الجمعة، القصف مع ميليشيا الحوثي في منطقة الدريهمي جنوب ميناء مدينة الحديدة في حادثة هي الأولى من نوعها، بحسب موقع "العربية نت".
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن المسلحين الحوثيين هم أول من بادر بإطلاق قذائف مدفعية من مواقعهم في سواحل منطقة الطائف بمديرية "الدريهمي" على بوارج للتحالف.وأوضحت أن البوارج ردت بالقصف على مواقع الحوثيين في ذات المنطقة.
وامتد القصف المتبادل بين البوارج التابعة لقوات التحالف والحوثيين إلى مناطق الكويزى والنخيلة في الساحل الغربي الجنوبي بمديرية الدريهمي.
في السياق ذاته، شنت قوات التحالف غارات على تجمعات لميليشيا الحوثي في شارع الثلاثين جنوب مدينة إب حيث تتقدم المقاومة الشعبية. واستهدف الطيران كذلك مواقع لمعسكر اللواء 26 في محافظة البيضاء.
وأفادت مصادر لموقع "العربية نت" في مدينة تعز أن زيد عامر قائد ميليشيات الحوثي في حي الجحملية قتل في اشتباكات عنيفة دارت بالقرب من إدراة أمن المحافظة، تمكنت خلالها المقاومة الشعبية من اقتحام مبنى فرع البنك المركزي والمستشفى السويدي اللذين كانتا ميليشيا الحوثي تتمركز فيهما.
وأوضحت المصادر أن عشرات الضحايا من المدنيين سقطوا، اليوم الجمعة، في مدينة تعز نتيجة القصف المدفعي العشوائي الذي تتعرض له أحياء وادي المدام والتحرير الأسفل وعصيفرة. كما قصفت الميليشيات جامع السعيد في حي عصيفرة بالمدفعية وهو مكتظا بالمصلي وسقوط عشرات الضحايا.
وفي محافظة إب، أكد متحدث باسم المقاومة الشعبية في المناطق الوسطى أن ميليشيا الحوثي فجرت منزل عبدالرحمن العماد القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح في منطقة الصبار مع وصول تعزيزات كبيرة من قبائل قعطبة.
وفي محافظة أرحب، قصفت قوات التحالف تجمعات الحوثيين والقوات الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
كما فجر مسلحو الحوثي، اليوم الجمعة، منازل مواطنين يمنيين مناهضين لهم في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن المسلحين الحوثيين واصلوا عمليات تفجير المنازل في قرية "الجنادبة" ووصل عددها من أمس الخميس حتى اليوم إلى 15 منزلاً.
يشار إلى مواجهات عنيفة اندلعت خلال الأسبوع الماضي بين سكان قرية الجنادبة الذين قاوموا الحوثيين بعد محاولتهم اختطاف عدداً من المواطنين هناك. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، ما دفعهم إلى إرسال تعزيزات كبيرة إلى القرية.
