أكد ستة من خبراء الأمم المتحدة أن حركة الشباب المتمردة المتشددة التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة وتسيطر على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال الذي يواجه الفوضى منذ 1991، يعيدون الصومال إلى “العصر الحجري”.
وفي تصريح مكتوب، عبر الخبراء الذين انتدبهم مجلس حقوق الإنسان عن “روعهم” لإعدام حركة الشباب فتاتين في 27 اكتوبر بتهمة التجسس. وذكر شهود أن الفتاتين اللتين تبدوان في السابعة عشرة والثامنة عشرة من العمر، أعدمتا رمياً بالرصاص أمام مئات الأشخاص في بلدوين القريبة من الحدود الأثيوبية. واعتبر خبراء الأمم المتحدة أن “مجموعات مثل حركة الشباب تعيد الصومال إلى العصر الحجري”. وتحاول حركة الشباب إطاحة الحكومة الانتقالية الضعيفة التي تحميها قوة من الاتحاد الأفريقي في العاصمة مقديشو. وتحدث الخبراء نقلاً عن معلومات “جديرة بالثقة” لمنظمات غير حكومية، في مناطق تسيطر عليها المجموعات المتمردة، عن وجود محاكم تحاكم مدنيين وتنزل بهم “عقوبات قاسية ولا إنسانية”.
وقال الخبير المستقل حول وضع حقوق الإنسان في الصومال شامويل باري إن “العنف الجنسي يواصل تفشيه” في الصومال. والخبراء الخمسة الآخرون هم المقرر الخاص حول التعذيب خوان منديز والمقرر الخاص حول الإعدامات التعسفية كريستوف هينز والمقرر الخاص حول الحرية الدينية هينر بيليفيلت والمقررة الخاصة حول استقلالية القضاة غابرييلا كنول والمقررة الخاص حول العنف ضد النساء رشيدة منجو.
عدد اليوم
