الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر: مبادرة «التربية الأخلاقية».. نهضة الأمم في أخلاقها

غدا في وجهات نظر: مبادرة «التربية الأخلاقية».. نهضة الأمم في أخلاقها
6 فبراير 2017 21:12
يرى الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أنه مهما بلغت الدول من تقدم علمي ومعرفي وتقني فإن ديمومة بقائها مرهونة بمدى محافظتها على قيمها النبيلة وتمسكها بمبادئها السامية، لتواصل طريقها نحو بناء حاضرها ومستقبلها المشرق، وما العلم في جوهره إلا تجسيد وإعلاء للقيم الحضارية والأخلاق الإنسانية.. بهذه الكلمات الذهبية التي لا تصدر إلا عن قائد حكيم وعقل مستنير وفكر متقد، علّق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- على إطلاق ديوان سموه مبادرة تدعيم العملية التعليمية بمادة «التربية الأخلاقية» في المناهج والمقررات الدراسية في يوليو 2016، لتكون المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية، بل ومنطقة الشرق الأوسط كلها، وتؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً ما تكون صاحبة السبق والخطوة الأولى التي تصنع من خلالها التاريخ في منطقتها عبر مبادراتها ومشروعاتها الرائدة التي ينظر إليها الجميع بإعجاب وتقدير، ويعمل على السير على هديها، من منطلق الثقة التي ترسخت على مدى سنين طويلة في قدرتها على تحويل المبادرات والطموحات التي كان ينظر إليها البعض عند إطلاقها على أنها محض خيال إلى واقع ملموس ينطق بالريادة والتفرد، ويجسد القيادة التنموية الإماراتية في المنطقة.
وصفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مبادرة «التربية الأخلاقية»، بحق، بأنها «حدث استثنائي في مسيرة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وهذا ليس بغريب لأن المبادرة صدرت عن قائد استثنائي تربى وتعلم في مدرسة الأخلاق والقيم والأصالة.. مدرسة زايد، ويدرك أن أي تقدم من دون ظهير قيمي وأخلاقي راسخ هو تقدم ناقص يحمل في طياته أسباب انهياره وفنائه، وأن التنمية الشاملة والمستدامة هي تلك التي تقوم على أساسين متينين: الأول، هو الأساس المادي المتمثل بالتقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي. والثاني، هو الأساس الأخلاقي المتمثل بالقيم والسلوكيات وطبيعة النظرة إلى الذات والآخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©