شارك أكثر من سبعة آلاف و500 شخص في مسيرة “حارب السكري” التي دعت إليها ونظمتها مجموعة لاندمارك للتجزئة بدعم من مجلس دبي الرياضي ومستشفى راشد وشركة جونسون أند جونسون.
والهدف من المسيرة التي انطلقت صباح امس من أمام مركز الواحة للتسوق بشارع الشيخ زايد بدبي زيادة الوعي بمرض السكري.
وأجريت فحوص لقياس نسبة السكر في الدم لجميع المشاركين في المسيرة وكان من بين المشاركين لاعب الكريكيت العالمي وسيم أكرم والمتحدث الرسمي عن مرض السكري وميكي جاغتياني رئيس مجلس إدارة مجموعة لاندمارك و فيبين سيثي المدير التنفيذي للمجموعة كما شارك في المسيرة التي تضمنت فقرات ترفيهية مئات العائلات والأطفال.
واعتباراً من امس يحتفل ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم وعلى مدى ثلاثة أيام في فعاليات تهدف إلى إلقاء المزيد من الضوء على مرض السكري بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الذي يعتبر الفرصة المثالية لجذب الانتباه إلى المرض.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام في العام 1991 كمبادرة من قبل الاتحاد العالمي لمرض السكري ومنظمة الصحة العالمية تجاوباً مع تزايد المخاوف حول ازدياد التهديدات التي يشكلها مرض السكري على صحة المجتمعات حول العالم ويعتبر هذا اليوم كذلك أحد أيام الذكرى السنوية المعتمدة رسمياً لدى الأمم المتحدة منذ تمرير القرار رقم 61/225 عام 2006 حيث يهدف إلى جذب الانتباه إلى القضايا ذات الأهمية الكبرى في أوساط مرضى السكري ليبقي المرض في دائرة الاهتمام الشعبي ويتمثل شعار اليوم العالمي بدائرة زرقاء تشكل الرمز العالمي لمرض السكري.
يشار إلى أن مرض السكري هو التهديد الأساسي للصحة والتنمية في العالم فبحسب الاتحاد العالمي لمرض السكري يعيش أكثر من 300 مليون شخص مصاب بمرض السكري حول العالم ومن المتوقع أن يصل الرقم خلال جيل واحد فقط إلى نصف مليار شخص فهناك نسبة 5ر8 بالمائة من البالغين في أوروبا ممن يعانون من مرض السكري و تقع ستة دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول العشر الأولى حول العالم من حيث معدلات انتشار المرض وهي البحرين ومصر والكويت وعمان والسعودية والإمارات.
وفي هذا الصدد يقول أمير كمران نيكوسوخان تايار رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “ يعتبر السكري سبب ما يصل إلى 290 ألف حالة وفاة في المنطقة “ مشيراً الى أن اليوم العالمي لمرض السكري يهدف إلى التركيز على قضية مهمة هي مرض السكري وتأثيره على الساحة العالمية إلى جانب إلقاء المزيد من الضوء والاهتمام على الوباء.
وبالنظر إلى الأرقام المنذرة بالخطر فإن اليوم العالمي لمرض السكري يهدف إلى تمكين الحصول على التعليم والتعريف بمرض السكري باعتباره حقاً لكافة الأشخاص المصابين بالمرض ورفع مستوى الوعي بعوامل المخاطرة والعلامات التحذيرية للإصابة بالمرض وتشجيع تقاسم أفضل الممارسات في مجال الوقاية من السكري.
ويعتبر العام الحالي العام الثاني ضمن حملة تستمر خمسة أعوام /2009 – 2013/ للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة لبرامج التعريف والوقاية من مرض السكري حول العالم.
عدد اليوم
