حسام عبدالنبي (دبي)
ارتفعت قيمة واردات هونج كونج من الإمارات خلال عام 2017 بواقع 2.5% على العام السابق، لتصل إلى 3.3 مليار دولار (12.1 مليار درهم)، فيما بلغت قيمة صادرات هونج كونج إلى الدولة 13.2 مليار دولار (48.4 مليار درهم) بزيادة 3.9%، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 16.5 مليار دولار (60.5 مليار درهم) خلال عام 2017، حسب عبد العزيز ناصر، نائب مدير مجلس تنمية تجارة هونج كونج لمنطقة الشرق الأوسط، والذي أكد أن الدولة تعد الشريك التجاري الـ 17 الأكبر لهونج كونج والسوق الـ 17 الأكبر لإعادة الصادرات.
وأعلن ناصر، خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس تنمية تجارة هونج كونج لمنطقة الشرق الأوسط في دبي أمس، عن تنظيم سبعة معارض تجارية في هونج كونج مطلع العام المقبل، ستوفر منصات مثالية للتجار والموردين من الإمارات لتوسيع نطاق أعمالهم إلى أسواق جديدة، موضحاً أن قائمة هذه المعارض تضم معرض هونج كونج للدمى والألعاب (8 – 11 يناير)، ومعرض هونج كونج لمنتجات الأطفال (8 – 11 يناير)، ومعرض هونج كونج الدولي للقرطاسية (8 – 11 يناير)، بالإضافة إلى معرض هونج كونج الدولي للتراخيص التجارية (8 – 10 يناير)، وأسبوع هونج كونج لأزياء الخريف والشتاء (15- 18 يناير)، ومعرض هونج كونج الدولي للألماس والأحجار الكريمة واللآلئ (27 فبراير 3 مارس)، ومعرض هونج كونج الدولي للمجوهرات (1 – 5 مارس).
وأكد ناصر، أن المعارض التجارية الـ 30 التي نظمها مجلس تنمية التجارة خلال العام 2017 استقطبت أكثر من 36 ألف عارض و700 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، منوهاً بأن هونج كونج تتطلع قدماً للترحيب بالمزيد من الشركات الإماراتية لاستكشاف الفرص التجارية ودخول أسواق جديدة من خلال المعارض التي ينظمها المجلس والذي يحث جميع المشترين والموزعين وتجار التجزئة من الدولة للقدوم إلى هونج كونج للاستفادة من فرص التوريد.
وعن اختيار الإمارات للترويج للمعارض التي تقام في هونج كونج، أرجع ناصر، ذلك إلى ما تتمتع به الدولة وهونج كونج من علاقات تجارية ثنائية قوية تمتد لسنوات عدة وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، وما تتميز به الدولة من مكانة تجارية كمركز عالمي للتجارة والاستثمار، وكونها نقطة ارتكاز للشرق الأوسط وأفريقيا يمكن من خلالها الترويج والتعريف بالمعارض التي تنظم في هونج كونج.
وأضاف أنه إلى جانب المميزات التجارية التي توفرها هونج كونج، يقوم «مجلس تنمية تجارة هونج كونج» بجمع أحدث المعلومات المتعلقة بالسوق وعقد الشراكات لتطوير الأعمال للشركات والمؤسسات، فضلاً عن تنظيم أكثر من 30 معرضاً تجارياً سنوياً لتوفير منصة توريد منتجات متكاملة للمشترين والموردين من كلا البلدين لتطوير أنشطتهم التجارية.
ولفت إلى أن 11 من هذه المعارض التي ينظمها «مجلس تنمية تجارة هونج كونج» سنوياً، تمثل الأسواق الأكبر من نوعها في آسيا، من بينها 5 معارض هي الأضخم على مستوى العالم.وفيما يخص دور «مجلس تنمية تجارة هونج كونج» في زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، أفاد ناصر، بأن المركز وقع مذكرات تفاهم مع غرف التجارة والصناعة في كل من أبوظبي ودبي، ويسعى إلى توقيع مذكرات مثيلة مع غرف التجارة والصناعة في المناطق الشمالية.وقال إن المجلس نظم زيارة لوفد من كبار رجال الأعمال في هونج كونج يمثلون 30 شركة تعمل في قطاعات مختلفة إلى الشارقة وعجمان خلال شهر سبتمبر الماضي، كما يشارك المجلس في الفعاليات الكبيرة في دبي مثل «جيتكس» و«معرض الصحة العربي».
30 % حصة «الإلكترونية» من تجارة التجزئة
دبي (الاتحاد)
أجاب عبد العزيز ناصر، نائب مدير مجلس تنمية تجارة هونج كونج لمنطقة الشرق الأوسط على سؤال لـ «الاتحاد» عن تأثير تنامي الإقبال على التجارة الإلكترونية على صناعة المعارض، فاستبعد أن تكون منصات التجارة الإلكترونية بديلاً عن المعارض التقليدية.
وقال إن التجارة الإلكترونية تتكامل مع صناعة المعارض وكذا مع التسوق عبر المولات التجارية وبالشكل الذي يفيد كلا المجالين حيث إن جذب المزيد من المستهلكين سواء «أون لاين» أو عبر المراكز التجارية أو المعارض يفيد قطاع تجارة التجزئة بشكل عام، متوقعاً ألا تتجاوز المبيعات عبر التجارة الإلكترونية نسبة 30% من سوق التجزئة على المدى المتوسط.
وعزا ناصر، توقعاته إلى أن منصات التجارة الإلكترونية تكون مفيدة عند التسوق لشراء كمية قليلة من المنتجات، أما في حالة شراء كميات كبيرة فلا بد للتاجر أن يرى المنتجات ويعاينها ويقتنع بها عبر المشاركة في المعارض وعقد الصفقات، ناصحاً صغار التجار باستغلال المنصة التي أطلقها مركز تنمية تجارة هونج كونج «small order zone » لمعاينة المنتجات ومقارنة أسعارها ومن ثم شراء كميات تجريبية في البداية لاختبار السوق ومن ثم عقد الصفقات الكبيرة مع الشركات مباشرة في مرحلة لاحقة.
عدد اليوم
