ثمن عدد كبير من أهالي الفجيرة مناقب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الإمارة مؤكدين أن تلك المناقب ساهمت بشكل كبير في انتعاش الحياة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في الإمارة مما وضعها على أولى خطوات التحضر والنهضة والتقدم الذي تعيشه تلك الإمارة.
وقال سليمان أحمد الظنحاني، كانت لإنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “طيب الله ثراه” الدفعة الأولى للتقدم ليس في إمارة الفجيرة فحسب ولكن في كافة أنحاء الدولة .
وبقيام دولة الاتحاد، بدأت مشاريع تشييد الميناء البحري وميناء جويا ليكونا الدعامة الأولى لاقتصاد الإمارة، وقد جنت الإمارة بالطبع الكثير من الفوائد الاقتصادية من تلك المنشأتين الحيويتين.
وأضاف الظنحاني أن المغفور له القائد الراحل الشيخ زايد، اهتم بالإنسان اهتماما بالغا فعمل على أن يوفر له جميع الخدمات الأساسية ،فوجه بتشييد المدارس والمستشفيات والجامعات فجاء مستشفى الفجيرة ودبا الفجيرة صروحاً طبية للتشخيص والعلاج .
وقال سعيد سيف الكعبي : “ أبصرنا الحياة فوجدنا أن لنا وطناً هو الإمارات ولنا قائدا هو الشيخ زايد وقد نشأنا على حب هذا الوطن وحب قائده وتقديره ، خاصة وأن مناقب زايد عديدة ولا يمكن حصرها في كافة أنحاء الإمارات ، ومن وجهة نظري فأن أهم إنجارات زايد في الفجيرة وغيرها من الإمارات هو بناء الإنسان وثقل جوانب شخصيته على جميع المستويات “. وقال مصبح عيد الراشدي : ؛ كنا قبل الاتحاد نعيش حياة بسيطة ولا يعلم عنا أحد في العالم شيئا وكانت بيوتنا من طين ومأكلنا هو التمر والحليب وبعض من الثمار ثم جاءت النهضة على يد المغفور له بإذن الله زايد فرأينا في الإمارة طرقا تعبد وبيوتا فسيحة تقام بدلا من بيوت الطين ، كما رأينا مشافي ومراكز صحية تنتشر في مدن وقرى الإمارة والمدارس تشيد من أجل بناء عقول أبنائنا” .
وأكد مصبح الراشدي إن ما أقامه زايد الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الفجيرة تحديدا يعد ميلادا جديدا لأجيال من أبناء الإمارة تعلموا في مدارس زايد وامتلكوا زمام الاقتصاد من خلال المنشآت التي أقامها زايد في الفجيرة .
وقال هلال درويش، إن بصمات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في الفجيرة واضحة وضوح الشمس ، حيث شرع منذ إعلان الدولة الجديدة إلى تنمية الإمارات كلها بإقامة البيوت الجديدة وشق الطرق وتشييد السدود والمدارس والمستشفيات. وأضاف أننا لا ننسى ابدأ مبادرة زايد الخير بإقامة 200 بيت شعبي جديد لأهالي القرية بعد أن أصيبت بيوتنا بفعل السيول الجبلية.
وقال جاسم علي المزروعي لقد شهدت الفجيرة طفرتين نوعيتين : الأولى كانت على يد زايد الخير والثانية من خلال مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة” حفظه الله “ وجاءت الطفرة الثانية امتدادا طبيعيا للأولى ، حيث حرص زايد الخير على إقامة البنى التحتية في إمارة الفجيرة وأمر في بداية الاتحاد بشق طريق يربط بين الإمارة وباقي الإمارات فكان طريق الفجيرة الذي يبلغ طوله أكثر من 150 كيلو متراً.
كما أمر صاحب السمو رئيس الدولة، بإنشاء ميناء الفجيرة البحري والمطار الجوي وكليات التقنية العليا والمدارس والمعاهد والمستشفيات وأكثر من 15 سدا وحاجزا مائيا في الإمارة ، وأمر كذلك باستكمال كافة المشاريع الحيوية في الفجيرة لتكون إمارة واعدة تمتلك مقومات النهضة والتقدم على كافة الأصعدة . وأكد سهيل صالح الزحمي إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد اهتم بالإنسان في الفجيرة فوجه بإقامة كافة المرافق التي تضمن له تعليما راقيا وصحة جيدة وطرقا ممهدة واقتصادا قويا يافعا . وذكر أن زايد الخير لم يترك أي مجال إلا وقدم فيه إسهاما جليلا أفاد به المواطنين في الفجيرة وضواحيها وكان، رحمه الله، حريصا كل الحرص على أن ينهض المواطن وأن يتعلم ويعمل ويتحمل المسؤولية.
عدد اليوم
