ملتقى تعريفي لـ «جائزة فاطمة بنت مبارك» في عمّان

في إطار مساعي اللجنة العليا لـ«جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية» للترويج للجائزة في كافة المناسبات العربية والدولية والتعريف بها، تقيم لجنة الإعلام والترويج عدداً من الفعاليات التعريفية بالجائزة وشرح أهميتها في دعم تفوق الفتاة العربية في كافة المجالات الرياضية، وذلك على هامش اجتماعات اللجان الأولمبية العربية في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر الجاري، والتي سيحضرها رؤساء وأمناء سر اللجان الأولمبية الوطنية العربية. ووجهت لجنة الإعلام والترويج الدعوات لكافة المؤسسات والأندية والشخصيات المعنية بالرياضة النسائية لحضور جلسات الملتقى الترويجي التي ستعقد في مقر الاتحاد العربي للكيك بوكسينج في عمّان، وإطلاعهم من قبل كل عضوي اللجنة خالد آل حسين، وندى الشيباني على كل البيانات الخاصة بالجائزة، وفئاتها، ومكافآتها التي تعد الأكبر والأضخم على المستوى العالمي. وتعتبر جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) خطوة رائدة تفتح أمام المرأة العربية أبواب التميز والإبداع في المجال الرياضي، حيث تشكل منعطفاً مهماً في مسيرة دعم الحركة الرياضية النسائية على المستوى الدولي الذي يزخر بالسيدات ذوات الإنجازات الرياضية المهمة. وتهدف الجائزة إلى دعم ومساندة وتشجيع النساء الرياضيات، وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن، والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة الإدارية، والرياضية، والتدريب والبحوث، والرعاية الرياضية، إضافة إلى ذوات الإعاقة. من ناحيتها وجهت نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية وtwofour54، رئيس لجنة الإعلام والترويج للجائزة الشكر إلى اتحاد اللجان الأولمبية العربية على الدعم الذي يقدمه لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، مشيرة إلى أن ذلك يشكّل دعماً للمرأة العربية الرياضية أينما كانت، كي تدخل غمار المنافسة، وتحقق حضورها رياضياً لكن على مستويات دولية، ومن ثم تعزيز وجودها في جائزة تحمل اسماً غالياً علينا، وهو اسم (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي ترى المرأة في كافة مجالات أعمالها وإنجازاتها التي تسهم في بناء أوطاننا. وقالت نورة الكعبي إن عمان ستكون بداية الانطلاق للتعريف بالجائزة على المستوى الدولي، حيث ستتبعها جولات ترويجية أخرى، نحرص فيها على الالتقاء بالرياضيات المتواجدات في مختلف الفعاليات الرياضية. وأضافت الكعبي أن هذا الملتقى سيعقد على هامش اجتماعات اللجان الأولمبية العربية، والتي سيحضرها رؤساء وأمناء سر اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وقد عملت اللجنة على دعوة كافة المؤسسات والأندية والشخصيات المعنية بالرياضة النسائية لحضور جلسات الملتقى الترويجي، الذي سيقام في عمّان للحديث عن كل التفاصيل التي من شأنها أن تكون بمثابة دافع للمرأة العربية الرياضية للمشاركة في أول جائزة عربية – دولية رياضية، وإلى جانب ذلك أنها تحمل اسم (أم الإمارات). وختمت رئيس فريق الإعلام والترويج للجائزة بتوجيه شكرها إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك، رئيسة نادي سيدات أبوظبي، وإلى أعضاء اللجنة، معربة عن شعورها بالفخر لأنه تسنى لها أن تكون من فرق عمل الجائزة، ودعت كل الفتيات العربيات للاطلاع على الجائزة وشروطها، وهي التي ستكون من نصيب كل متفوقة رفعت اسم وعلم بلادها عالياً، خاصة أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ذات أهمية بالغة كونها جزءاً من برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي الذي تشرف عليه وعلى الجوائز؛ مؤسسة التنمية الأسرية التي تعتبر إحدى أهم المؤسسات الإماراتية العاملة في مجال العمل المجتمعي، ومقرها أبوظبي. الجدير بالذكر أن فئات الجائزة في النسخة الثانية هي ذاتها الفئات المعتمدة في النسخة الأولى، وهي: المرأة الرياضية المتميزة صاحبة الإنجاز، الرياضية المتميزة ذات الإعاقة، المدربة المتميزة، الإعلامية المتميزة، الإدارية الرياضية المتميزة، وجميع تلك الجوائز تأتي ضمن فئة الأفراد. أما فئة المؤسسات فسوف يتم توزيعها على 4 مجالات وهي: فئة تطوير الناشئات، فئة الرعاية والتسويق، فئة تطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة، فئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فضلاً عن جائزتين مخصصتين لكل من الشخصية الرياضية المحلية، والشخصية الرياضية العربية. وتقوم اللجنة العليا للجائزة برسم سياستها، والإشراف على كافة أعمالها، واعتماد خطة تطويرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل المؤسسة وخارجها، وتضم اللجنة في تشكيلها علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائباً لرئيس اللجنة، والأعضاء د. ميثاء سالم الشامسي مستشار سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد الأعلى لشرطة أبوظبي، د. أمل عبد الله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، نورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية (towfour54 )، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى خولة مطر المهيري منسق عام الجائزة مقرر اللجنة العليا، أما لجنة التحكيم فهي لجنة متخصصة تشكل لتقييم مستوى المشاركات وفقاً للمعايير المعتمدة ويتم اختيارها بمعرفة اللجنة العليا. البرنامج الزمني يشتمل البرنامج الزمني للجائزة في نسختها الثانية على عدد من التواريخ وأهمها استمرار قبول طلبات الترشح حتى 31 ديسمبر المقبل، ثم تليها عملية فرز الطلبات وتقييمها خلال الفترة من 4 يناير 2015 وحتى 31 مارس، والتي تتضمن زيارات ومقابلات شخصية، ثم تأتي مرحلة لجنة التحكيم التي تجتمع يومي الخامس والسادس من أبريل 2015، ويليها اجتماع اللجنة العليا يوم الأحد الموافق 12 أبريل، ثم اعتماد راعية الجائزة النتائج في الـ14 من ذات الشهر، وفي تاريخ 19 أبريل يتم إخطار الفائزات بنتائج التقييم، على أن يقام الحفل الختامي في تاريخ 4 مايو عام 2015 مواكباً لمؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة في نسخته الثالثة. شروط الترشّح وضعت اللجنة العليا للجائزة 9 شروط للترشّح، أهمها أن تكون المترشحة صاحبة نشاط موثق ومتصل خلال العامين السابقين كحد أقصى من بترشحها للجائزة، وألا تكون المترشّحة عضواً في إدارة الجائزة أو إحدى لجانها الفرعية، وأن يقتصر الترشّح على فئة واحدة فقط من بين كل الفئات، وألا يكون قد سبق للمترشحة الفوز في الفئة ذاتها، وأن يرتبط الترشّح بأهداف ومعايير الجائزة، وأن تكون المترشحة ذات سجل رياضي مشرف ولم تصدر بحقها أية عقوبة أو مخالفة مخلة بالأخلاق الرياضية، بالإضافة إلى ضرورة ملء استمارة الترشّح، واستيفاء كافة المعلومات والبيانات المطلوبة، على أن يتم تسليم طلب الترشّح في الموعد المحدد، وأن يتم إرفاق المستندات والوثائق الثبوتية المعتمدة من جهات الاختصاص الرسمية.