دبي (الاتحاد) - أطلقت شركة (HTC) استراتيجية تسويقية جديدة، والتي تحمل اسم ’التغيير‘ (Change). وتعد الحملة الجديدة استراتيجية طويلة الأمد تتوج التأثيرات الإيجابية التي أحدثتها “إتش تي سي” في قطاع الاتصالات لما يزيد على 17 عاماً من الزمن.
وقال بن هو، الرئيس التنفيذي للتسويق في “إتش تي سي”: “لقد سمحت لنا معايير الابتكار والأصالة والجرأة التي تتميز بها شركتنا أن نتصدر مبادرات التغيير في قطاع الهاتف المتحرك وأتاحت لنا تقديم أفضل هاتف ذكي على المستوى الدولي، ألا وهو ’إتش تي سي ون‘ (HTC One). وتتميز حملتنا الجديدة التي تحمل اسم ’التغيير‘ بأنها تختلف عن أي من نظيراتها، حيث من شأنها أن تضفي على علامتنا التجارية نفس المستوى الراقي من السمات التي اشتهرت بها هواتفنا. ويمكن القولإأننا نؤكد من خلال هذه الحملة على مكانة شركتنا الرائدة في قطاع الهواتف المتحركة، والتي اتسمت على مر السنين بتحديد المتغيرات وقيادة مبادرات التطوير وإطلاق التقنيات المبتكرة”.
وستتألف الحملة التسويقية من ثلاث مراحل، حيث تتخصص الحملة الإعلانية الأولية في تسليط الضوء بطريقة مرحة على ما تعنيه علامة ’إتش تي سي‘ التجارية للناس. وتتخصص المرحلة الثانية في تسليط الضوء على ما حققته تقنيات رائدة أطلقتها الشركة، وفي مقدمتها (BlinkFeed, Video Highlights, BoomSound)، والتي أعادت صياغة معالم قطاع الاتصال المتحرك. أما المرحلة الثالثة، فستتضمن إعلانات تركز على الأساليب التي تدعم فيها منتجات ’إتش تي سي‘ المستخدمين لإحداث التغيير في حياتهم اليومية.
تماشياً مع متطلبات شريحة عملاء ’إتش تي سي‘ المستهدفة، سيجري تركيز الحملة الإعلانية بشكل كبير على السينما والإنترنت والوسائط الرقمية. وفي هذا الإطار، سيجري تنظيم فعاليات ترويجية في كبرى الأسواق حول العالم، مثل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وتايوان للتواصل مع العملاء وإطلاعهم بشكل مباشر على مقومات الاستراتيجية التسويقية الجديدة. علاوة على ذلك، سيستضيف موقع الشركة (HTC.com) تطبيقاً إلكترونياً خاصاً للتلاعب بالكلمات، وسيجري تسليط الضوء عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها غوغل وفيسبوك وتويتر. وسيقوم هذا التطبيق بتعريف المستخدمين على أساليب لم تخطر على بالهم قط في تفسير أحرف اسم الشركة (HTC)، وذلك على نحو يرتبط بالمصطلحات التي جرى استخدامها في الحملة الإعلانية الأولية.
عدد اليوم
