الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

30 فتاة وامرأة في مشروع للعمل التطوعي بعنوان همم

17 أغسطس 2011 22:25
لم يمنع فاطمة علي النقبي واجبها تجاه أولادها وزوجها من أن تكون فاعلة ومؤثرة في أداء واجبها في مجتمعها ووطنها الذي لم يبخل عليها باحتضانه لمواهبها وقدراتها وطاقاتها وحفزها على التميز وإثبات ذاتها في كل مكان يحتاجها، حيث أسست مشروع همم لحبها للعمل الإنساني التطوعي ورغبتها في خدمة مجتمعها وإثبات دورها ودور كل امرأة في خدمة وطنها. وقالت النقبي إن المشروع يقدم في شهر رمضان الفضيل من هذا العام فعاليات خيرية معتادة، وأخرى جديدة تتناول موضوع الأطفال والخادمات، نظراً لأن هذا الشهر يكثر فيه تسوق الأهل وترك الأطفال لساعات طويلة لوحدهم مع الخادمة فسيتم تسليط الضوء على هذه القضية وخطورتها، وكذلك سيخصص يوم للجدات من دور المسنين في مختلف إمارات الدولة، حيث سيحتفى بهن وستكون هناك ملتقيات رمضانية عدة سيزينها الإفطار الجماعي والابتهالات الدينية الخاصة بشهر رمضان المبارك. وأضافت أن مشروع همم النسائي عبارة عن فريق نسائي تطوعي من 30 فتاة وامرأة تتراوح أعمارهن بين 6 سنوات وأربعين سنة، يمتلكن الكثير من القدرات والمواهب المختلفة التي يعملن من خلالها على تقديم مجموعة من الأعمال الإنسانية التطوعية التي يخدمن بها جميع شرائح المجتمع فيثبتن وجودهن ودورهن من جهة ويؤدين واجبهن في خدمة وطنهن من جهة أخرى، ويوجد بينهن طالبات المدارس والكليات والجامعات وموظفات في مؤسسات حكومية وخاصة. وأضافت أن فكرة مشروع همم النسائي جاءت من حبها الشخصي للعمل التطوعي، الذي كانت تقوم بالكثير منه منذ مرحلة الدراسة المدرسية والجامعية، حيث كانت تدرس الإذاعة المدرسية وتنتقي مواضيع توعوية تهم الطالبات وتحاول لفت أنظارهن إليها، كما كانت تشارك في تنظيم الفعاليات والاحتفالات التي تقام في المدرسة والجامعة في مختلف المناسبات الوطنية والدينية وغيرها وذلك من خلال عضويتها في قسم الأنشطة بكلية الآداب في جامعة الإمارات التي درست فيها اللغة العربية، وبعد تخرجها عملت متطوعة في إحدى مدارس أبوظبي لتنظم لهم الأنشطة والاحتفالات والفعاليات المختلفة. وعن أهداف المشروع قالت فاطمة النقبي إنها تستهدف معالجة قضايا وظواهر اجتماعية عن طريق توعية جميع الفئات العمرية في المجتمع الإماراتي، وتعريف الثقافات الأخرى، بالإنجازات الإماراتية والثقافات الأخرى، خصوصاً ما يتعلق بالمرأة، والعمل على تطوير وتوجيه المواهب إلى خدمة الوطن، وترسيخ العادات والتقاليد العربية الأصيلة والأخلاق الحميدة وقيم التكافل الاجتماعي والتماسك الأسري. وأشارت إلى أن المشروع الذي انضم مؤخراً إلى مظلة جمعية أصدقاء البيئة، نظم مهرجاناً بعنوان (ما بين السطور) تم عرضه على منصة مسرح نادي ضباط القوات المسلحة وتناول بعض القضايا مثل كيفية تعامل الأبناء مع والديهم، وتعامل الأمهات مع أبنائهم وما لهذا التعامل من نتائج سلبية أو إيجابية وأيضاً كيفية الحفاظ على العادات والتقاليد والقيم الإسلامية. وأعربت فاطمة النقبي عن سعادتها الكبيرة بانضمام مشروعها تحت مظلة جمعية أصدقاء البيئة التي سهلت بدورها أعمالهم ومخاطبتهم للمؤسسات وتنظيم الفعاليات لها وفي ذات السياق. وتعتبر النقبي مشروع همم جمعية قائمة بذاتها أعدت لها خطة لمدة 5 سنوات ووزعت المهام بين المتطوعات معها كل حسب مهاراتهن وقدراتهن، ويرتبطن معاً بعلاقات أخوية تسودها المحبة والاحترام من جهة ومن جهة أخرى يفرض عليهن العقد الذي اشتركن بموجبه في المشروع الالتزام والنظام والعطاء غير المشروط.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©