عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
«هامتاستيك» بدلاً من «فانتاستيك» أي الرائع على المستويات كافة، هذا هو العنوان المثير الذي خصصته صحيفة «الصن» اللندنية للبطل لويس هاميلتون البطل المتوج على عرش بطولة العالم للفورمولا-1، والذي اختتم موسمه الرائع بالفوز بجولة الختام التي أقيمت بحلبة مرسى ياس في أبوظبي، ومزجت الصحيفة بين اسم هاميلتون والكلمة التي اتخذتها عنواناً لها، وكأنها تريد إضافة هذه الكلمة إلى قاموس الإنجليزية بدلاً من الكلمة المعروفة «فانتاستيك»، وهو تكريم يليق بالنجم المتوهج الذي فاز بـ 11 جولة من بين 21 جولة في بطولة العالم للموسم الذي شهدت أبوظبي ختامه المثير.
الصحافة اللندنية بمختلف صحفها احتفلت ببطلها هاميلتون الذي يتطلع الموسم المقبل للفوز بلقب بطولة العالم للمرة السادسة، وفي هذه الحالية سوف يكون الفوز باللقب السابع لمعادلة الأسطورة مايكل شوماخر حقاً وطموحاً مشروعاً له، وجاء التفاعل مع تتويج هاميلتون لموسمه في أبوظبي متفقاً مع سعيها لجعله أيقونة رياضية بريطانية، فهو المرشح الدائم لجائزة بي بي سي كأفضل رياضي بريطاني، وهي جائزة رفيعة المقام يتنافس من خلالها بل يتفوق على مشاهير الكرة الإنجليزية.
صحيفة «الميرور» قالت في تقريرها: «أنهى هاميلتون موسمه الذي لا ينسى بالتتويج الأنيق في أبوظبي، وأكد سيطرته على البطولة تحت أضواء ياس في أبوظبي مستفيداً من التكتيك الذي طبقة فريق مرسيدس، ولم يتردد هاميلتون في الإشادة بالوصيف سيبستيان فيتل مؤكداً أنه سائق رائع، ومن الصعب جداً منافسته والتفوق عليه، وفي الوقت ذاته أشار إلى ثقته في أن فيتل سوف يعود أكثر قوة، مما يجعل المنافسة بينهما أكثر إثارة وترقباً المواسم القادمة».
وفي إسبانيا تناولت صحيفة «ماركا» اعتزال النجم الأشهر في الجيل الحالي فرناندو ألونسو، مشيرة إلى أن الأسطورة ودع على الحلبة الأروع ولكن بالسيارة الأسوأ، وأضافت أن السيارة لم تكن تناسب قدراته، ومن ثم لم يحظ بفرصة حقيقية لتحقيق وداعية تليق بتاريخه، ووصفت الصحيفة ليلة ياس والحلبة بأنها ساحرة على الرغم من تحقيقه المركز الـ 11.
كما اهتمت الصحافة الإسبانية بمستقبل ألونسو مشيرة إلى أنه التاج الثلاثي أصبح حلماً له في الموسم المقبل، حيث يشارك في سباقات أخرى مع الفورمولا -1 من أجل تأكيد أسطورته.
وفي تقرير الموقع الرسمي للفورمولا-1 كانت الإشادة بتألق هاميلتون لافتة، خاصة أنه سيطر على الموسم الحالي بطريقة مثيرة للإعجاب من خلال فوزه بـ 11 سباقاً من أصل 21، أي أكثر من نصف عدد الجولات، والأقرب له فاز بـ 5 جولات، وهو الألماني سبستيان فيتل، وجاء في تقرير موقع الفورمولا-1: «بالأداء الهادئ يصنع لويس هاميلتون تاريخاً كبيراً، ويحقق مسيرة مهيبة، فقد عاد إلى أبوظبي ليكرر ما فعله على مدار الموسم، حيث السيطرة وصدارة المشهد للمرة الـ11 هذا الموسم تاركاً فيتل خلفه في مشهد مكرر».
وفي إيطاليا رصدت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» عبر موقعها الإلكتروني، الاعتراف الذي أطلقه الألماني فيتل، والذي اعترف أن الموسم المنتهي كان موسماً خالصاً لمنافسه هاميلتون، مؤكداً أنه استحق التتويج دون شك، ولكنه في الوقت ذاته عاد ليؤكد على أنه سوف يعود أكثر قوة، ولن يتوقف عن المحاولة من جديد لكي يعود إلى مشهد الصدارة الموسم المقبل رغم صعوبة المهمة.
