حملات تفتيشية على أجنحة معرض رمضان والعيد في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - بدأت بلدية مدينة أبوظبي، بالتعاون مع شركة أبوظبي للمعارض (أدنيك)، تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على معرض رمضان والعيد، المقام على أرض المعارض في أبوظبي، في إطار الحرص على توفير أرقى المستويات والمعايير الصحية الخاصة بالمعروضات، وبمستوى النظافة العامة وتحقيق متطلبات الصحة والسلامة. وأكد خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في البلدية، أن فرق التفتيش ستقوم وبمناسبة افتتاح المعرض وبالتعاون مع الشركة المنظمة و”أدنيك” بحملات مسائية مكثفة على المعارض ومحلات بيع المواد الاستهلاكية، بهدف التأكد من تطبيق اشتراطات الصحة العامة والنظافة بالنسبة لأماكن العرض، وكذلك مطابقة المعروضات مع المواصفات والمعايير الصحية الواجب توافرها في هذه المواد الاستهلاكية، وذلك حرصا على حماية صحة المجتمع. وقال إن البلدية ستتعامل بجدية تامة مع المخالفات الصحية وستطبق القوانين الخاصة بها في حال حصولها، وذلك في مسعى لتوفير بيئة تسوق آمنة وصحية لجميع مرتادي المعرض. وأضاف أن حملات التفتيش تهدف كذلك إلى مواجهة ظاهرة بيع المواد الاستهلاكية العشوائية وغير المتوافقة مع المواصفات والمعايير الصحية المعمول بها محليا، والتأكد من وجود البطاقة التعريفية للمنتج شاملة بلد المنشأ والتاريخ والمكونات باللغة العربية أو الإنجليزية. وستركز الحملة على معاينة وفحص المواد من حيث صلاحيتها للاستهلاك ومصادرة وإتلاف أي مواد تشكل خطرا صحيا على أفراد المجتمع، مثل المواد منتهية الصلاحية، أو غير المستوفية للشروط الصحية، مشيرا أن حملات التفتيش جاءت مكتملة الأركان بحيث تحيط بكل مكونات المعرض وبكل ما يتعلق بصحة وسلامة الناس، ومواجهة أي أنشطة مخلة بالآداب مثل محاصرة بيع المنتجات التي تحمل صوراً تتنافى مع الأعراف المحلية والأخلاق والآداب العامة، وكذلك منع بيع أي مواد طبية من دون ترخيص رسمي من السلطات المختصة. وأهابت بلدية أبوظبي بالتجار والمشاركين في المعرض، بالتعاون مع الجهات المختصة والتقيد بالشروط والمعايير الصحية الواجب توفرها في معروضاتهم، وعدم مخالفة القوانين المنظمة لهذه الأنشطة، محذرة مرتادي المعرض من تداول واستهلاك المواد المخالفة للشروط الصحية وغير معروفة المنشأ، لكونها غير آمنة وتسبب الكثير من الأمراض الجلدية والعضوية على المدى الطويل، وكذلك عدم الانسياق وراء الطروحات الجديدة دون الالتفات للصحة، داعية الجمهور إلى الامتناع عن الشراء من مواقع الإنترنت والبلاك بيري وغيرها، إلا بعد التأكد من الشروط الصحية الموثوقة المصدر.