7 أغسطس 2012
سامي عبد الرؤوف (دبي) - قدمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم 24 مليون درهم في آخر خمس سنوات، لدعم مشاريع مؤسسة محمد بن راشد الخيرية والإنسانية، بحسب ما أعلنه المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
ونفذت المؤسسة خلال الفترة المذكورة 19 مشروعاً، بعضها سنوي من خلال ذلك الدعم، وأقيمت تلك المشاريع داخل الدولة وفي دول أخرى في كل مجالات العمل الإنساني تركزت تلك المشاريع في إفريقيا وآسيا، واستفاد منها مئات الآلاف من الأشخاص.
وقال بوملحة في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين بمقر المؤسسة في منطقة الممزر بدبي، إننا نتقدم بالشكر لسمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم لدعمها المعنوي والمادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، فهي أكبر الداعمين للمؤسسة منذ نشأتها.
وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي تنفذها المؤسسة في شهر رمضان تكون بدعم وتمويل من الشيخة هند، منها المير الرمضاني الذي تنفذه المؤسسة سنوياً من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر، لافتاً إلى استفادة 3250 أسرة من المواطنين والمقيمين بالدولة من هذا المشروع.
وذكر بوملحة أن سموها توجه سنوياً في رمضان بتوزيع مساعدات للمواد الغذائية في دبي والإمارات المختلفة على نفقتها بقيمة 2,5 مليون درهم.
ولفت بوملحة إلى مشروع مفاطر رمضان خارج الدولة الذي نفذته المؤسسة بمبادرة من سموها في دولة الهند في ولايات عدة فيها، حيث تم توزيع المفاطر فيها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الهندية الخيرية، حيث استفادت 8580 أسرة هندية مسلمة بمتوسط عدد أفراد الأسرة 6 أفراد، وقد تسلمت كل أسرة طرداً غذائياً يحتوي على 14 صنفاً من المواد الغذائية المختلفة، ويكفي هذا الطرد الأسرة طيلة شهر رمضان الكريم.
وأفاد بوملحة بأن سموها تكفلت ببناء إضافات على مساكن المحتاجين من المواطنين وتوفير الأجهزة والوسائل التعليمية للطلبة والطالبات، وتوفير برادات مياه الوضوء في المساجد خلال فصل الصيف الحار، وتوزيع المواد الغذائية وإفطارات الصائمين ومشروع الأضاحي.
وأوضح بوملحة “المؤسسة قامت بإنجاز مشروع بناء ملاحق مع تأثيثها بالأثاث المنزلي لـ 26 من بيوت المواطنين في إمارة الفجيرة بلغت قيمتها مليوني درهم.
وقال بوملحة إن المؤسسة أوفدت 166 شخصاً على نفقة سموها لأداء فريضة الحج بقيمة بلغت أكثر من مليوني درهم، واستفاد منها أشخاص من داخل الدولة وخارجها لثلاث سنوات على التوالي.
وتطرق بوملحة إلى توجيه سموها للمؤسسة بشراء وتركيب برادات لمياه الوضوء وثلاجات مياه الشرب لـ 70 مسجداً في إمارة دبي بلغت قيمتها 250 ألف درهم، إضافة إلى تبرع سموها السخي لتأثيث مركز المنار لتحفيظ القرآن الكريم بدبي ومده بحافلتين لنقل الطلاب بقيمة نصف مليون درهم.
وذكر بوملحة أن سمو الشيخة هند تقوم سنوياً بتمويل مشروع الحاسب الآلي المحمول للطلبة من أبناء الوطن الدارسين بالجامعات، وذلك من أجل تقديم الدعم لوسائل التعليم الضرورية للطلاب والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور عن توفير أجهزة الحاسوب.
وأشار إلى أنه سيستفيد من هذا المشروع 400 طالب وطالبة بكليات التقنية العليا وجامعة زايد بتكلفة تتجاوز مليوني درهم.
وقال بوملحة: “دأبت سموها على دعم المؤسسات التي تعمل في تقديم خدماتها للمجتمع من أجل توفير المعينات اللازمة لها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه، فقدمت تبرعاً سخياً لإجراء 38 عملية ولادة قيصرية في مستشفى خليفة في عجمان”.
وقدمت سموها سيارتي إسعاف للدفاع المدني في رأس الخيمة مجهزتين بأحدث التقنيات في تقديم خدمات الإطفاء والإسعاف.
أما عن مشاريع سمو الشيخة هند خارج الدولة، أوضح بوملحة أن سموها تقوم بتمويل عدد من المشاريع في أفريقيا شملت بناء 7 مساجد في كينيا، ومنح ورسوم دراسية للمهتدين الجدد والفقراء لمدة خمس سنوات، وكفالة 100 من الأيتام وبناء المساجد وحفر الآبار السطحية لمياه الشرب والاستخدامات الأخرى، إضافة إلى مشاريع متفرقة في الكثير من البلدان الأفريقية.
وفي الدول الآسيوية، قدمت سموها الكثير من الأعمال الجليلة للمحتاجين والفقراء، فقامت ببناء عدد من المدارس والمساجد، كما قامت المؤسسة بمبادرة من سموها بشراء كميات من المصاحف، إضافة إلى تنفيذ مشروع الأضاحي في عدد من الدول.
عدد اليوم
