الشارقة (وام) - أشاد المشاركون في ندوة “العمل التطوعي وعبر من قصة سليمان وسبأ”، التي استضافها الشيخ صقر بن راشد القاسمي في مجلسه الرمضاني، بالجهود المبذولة لإثراء الشراكات المجتمعية من قبل الأفراد ومؤسسات المجتمع المحلي الإنسانية والخيرية، وبدور جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دعم البرامج التطوعية محليا وعربيا، مؤكدين أن الدين الإسلامي هو أول من رسخ لهذا العمل في مختلف مجالات الحياة مع ضرورة عدم الفصل بين العمل الخيري والعمل الاستثماري.
وسلط ضيوف المجلس الضوء على جملة من القضايا الدينية والخيرية والتطوعية، والدور التطوعي في الدعوة لنشر الإسلام بالعلم والتوجيهات الدينية، وحث المجتمع على العمل التطوعي وفلسفته ودور المؤسسات الريادية في البرامج التطوعية والمفهوم التطوعي للتبرع بالدم لإنقاذ حياة الناس.
وأشاد المشاركون في المجلس الذي أداره الإعلامي محمد خالد المذيع في تلفزيون الشارقة، بالدور الحيوي والتوعوي لمجلس الشيخ صقر بن راشد القاسمي الرمضاني من حيث تنوع الموضوعات التي تناولها، وبالرعاية التي توليها دولة الإمارات للمجالس الرمضانية لما تقدمه وتوفره من برامج توعوية وتثقيفية في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ صقر بن راشد القاسمي أن استضافته للندوة تأتي في إطار تكريس نهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في نشر المعرفة والتواصل بين الجميع وتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق التنمية المجتمعية في المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية كافة، على اعتبار أنه عمل يليق بالأوفياء لخدمة شعبهم وأمتهم.
ونوه بأهمية شهر رمضان المبارك باعتباره فرصة عظيمة لاغتنام الأجر والثواب، والتواد والتواصل والتحاور، حيث تؤدي المجالس الرمضانية دوراً محورياً في طرح موضوعات مختلفة تساهم في نشر الخير والتسامح بين أبناء المجتمع.
ودعا إلى تضافر جهود المؤسسات المجتمعية الحكومية والأهلية والخاصة والمحسنين، والتعاون في مساعدة الأسر المعوزة والأفراد داخل الدولة وفي الدول العربية والإسلامية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، والمساهمة في بناء المدارس والجامعات ودور الرعاية الصحية في الدول الفقيرة.
كما نوه بإنجازات جائزة الشارقة للعمل التطوعي التي تأسست بمرسوم أميري من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي وتنميته ودعم الجهود المبذولة في هذا المجال من قبل المؤسسات والجمعيات الأهلية كافة على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي.
عدد اليوم
