عبد الحي محمد:
رفع تجار التجزئة في سوق الميناء في أبوظبي أمس أسعار الفاكهة والخضراوات بمعدل درهم إلى ثلاثة دراهم للكيلو الواحد، وذلك على الرغم من إلزام بلدية أبوظبي لهم بوضع قوائم توضح سعر كيلو أو صندوق الفاكهه والخضراوات· وأكد التجار على أن البلدية لم تلزمهم بتسعيرة موحدة مشيرين إلى أنهم هم الذين يحددون السعر مما أوجد فروقا في أسعار السلعة الواحدة تتراوح بين درهمين وأربعة دراهم حسب نوعية الفاكهة والخضرواات، وإتفقوا على أن البلدية تقوم حاليا بمراقبة الأسعار حيث يقوم مفتشوها يوميا بالتأكد من بيع الفاكهه والخضراوات بسعر أعلى من سعر التجار الموردين بدرهم للكيلو، وأكدوا أن هذا الدور الرقابي للبلدية حد من موجة أرتفاع جديدة في الأسعار قبيل أيام العيد كانت ستكون أكبر من موجة أول رمضان·
ولوحظ ارتفاع كبير في أسعاربيع بعض الفاكهه حيث وصل سعر كيلو اليوسفي إلى عشرة دراهم بزيادة 5دراهم ،وكيلو البرتقال 5 دراهم بزيادة درهمين ونصف وصندوق الموز إلى 46 درهما بزيادة 9 دراهم وارتفع سعر كيلو الأفوكادو إلى 34 درهما كما ارتفع سعر كيلو الدراق والبرقوق إلى عشرة دراهم بدلا من سبعة دراهم وصندوق الرمان إلى 35درهما بزيادة 15درهما وكيلو الكيوي عشرة دراهم بزيادة درهمين وصندوق الكمثرى 24 درهما بزيادة 4 دراهم وكيلو الجوافة 10دراهم بزيادة 3دراهم وكيلو البطيخ ارتفع إلى درهم و 25فلسا بزيادة 25فلسا· كما ارتفع سعر صندوق التفاح الفرنسي إلى 20درهما بزيادة 3دراهم والتفاح الصيني 18درهما بزيادة درهم واحد وقد انخفض سعر صندوق العنب التركي إلى 28درهما بعد أن كان 38درهما كما استقر سعر صندوق العنب الأحمر وزن عشرة كيلوغرامات عند عشرين درهما في غالبية المحال علما بأن هناك محال قليلة تبيعه بثلاثين درهما بسبب نوعيته الجيدة· كما ارتفع سعر كيلو الطماطم إلى 3دراهم بزيادة درهم ونصف درهم والخيار إلى 4دراهم بزيادة درهمين والكوسة 6دراهم يزيادة ثلاثة دراهم والفاصوليا6دراهم بزيادة 3 دراهم والبامية 7دراهم بزيادة درهمين والفلفل الأردني 5دراهم بزيادة درهمين ونصف درهم·
واتفق مستهلكون التقتهم ''الاتحاد'' وهم السعيد بلال إمام مسجد ومحمد مختار قريشي موظف وأحمد عبيد المنصوري أن التجار الموردين وتجار التجزئة استغلوا فرصة قدوم العيد ورفعوا الأسعار بمعدل يتراوح من درهم إلى ثلاثة دراهم مؤكدين أنهم اشتروا الفواكه والخضراوات منذ أسبوعين بأسعار أرخص عن أمس ،وأكدوا أن الأسعار انخفضت منتصف شهر رمضان مقارنة بموجة الارتفاع الجنونية أول رمضان وظن الجميع أن الأسعار ستستقر إلى العيد لكن حدث العكس ولم يأبه التجار بتهديدات وزارة الاقتصاد وبلدية أبوظبي·
واتفق التجارعلى أن إلزام البلدية التجار بوضع لواصق بالأسعار على معروضاتهم شيء جيد لكن المهم ألا تكون هناك فروق كبيرة في الأسعار بين سلعة واحدة في أكثر من محل واحد ولابد أن تكون هناك رقابة حقيقية لأن الباعة يتلاعبون بفواتير الشراء وأن المواجهة الحقيقية تكون مع التجار الكبار الموردين للسوق·
باعة التجزئة:البلدية استيقظت
وأكد باعة التجزئة ومنهم حمدي صديق صاحب المحل رقم 9 في سوق الميناء أن البلدية استيقظت من سباتها وبدأت تراقب الأسعار حيث يجيء موظفوها في الصباح الباكر ويدققون في فواتير الشراء لنا ولايسمحون لنا ببيع الخضراوات والفواكه إلابفارق درهم واحد للكيلو ومن يخالف يعاقبونه وفي بعض الأحيان نبيع بخسارة ،وهذا الدور الرقابي كان بفضل الصحافة خاصة ''الاتحاد'' ولو كان هذا الدور الرقابي غائبا لارتفعت الأسعار بشكل كبير والمهم أن تراقب البلدية أيضا التجار الموردين لأنهم هم الذين يبيعون الخضراوات والفواكه لنا بسعر أعلى وهم المتحكمون في السوق والرابحون الأكبر·
عدد اليوم
