بيروت (وكالات) - أكد عبد الحميد درويش الأمين العام للحزب «الديمقراطي التقدمي» الكردي في سوريا توصل الفصائل الكردية إلى اتفاق مع الائتلاف الوطني المعارض يفضي بعودة قوات الجانبين إلى المواقع التي كانت تحت سيطرتها وتبادل الأسرى. وقال درويش في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ليل الاثنين الثلاثاء إن الاتفاقية وقعت بعد لقاءات مع ممثلي الائتلاف ورئيسه أحمد الجربا في تركيا. وأضاف أن هذه الاتفاقية أولية، وسيتم تشكيل لجان من قوات الطرفين للتنسيق بشأن آليات تنفيذها. وعلق درويش على رفض الفصائل الكردية السماح لقوات المعارضة السورية بدخول المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، قائلًا إن هذه المناطق لا تخضع لسيطرة القوات الحكومية السورية، وبالتالي لا داعي لوجود قوات الجيش الحر فيها.
وفي وقت سابق، نشر الائتلاف الوطني على موقعه بياناً جاء فيه أنه تم توقيع الاتفاق بين الجيش الحر والهيئة الكردية العليا ويقضي بـ«وقف تهجير المدنيين في كل مكان وكشف الجهات المسلحة التي تمارس هذه الأفعال الإجرامية، ورفض كافة أعمال الخطف، ودعوة الكتائب المسلحة إلى الالتزام بحماية المدنيين، وتحمل مسؤولية كل ما يحصل في المناطق الخاضعة لها من تجاوزات أو تعد على سلامة وحقوق المواطنين»، بالإضافة إلى «امتناع جميع الكتائب المسلحة عن فرض المشاريع السياسية التي تغير هوية وحدود البلاد».
عدد اليوم
