رام الله (رويترز) - انطلق في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة مؤخراً، برنامج لتشجيع النشء الفلسطيني على التدريب على رياضات الدفاع عن النفس بالمجان، تديره منظمة مؤسسة تأسست في مطلع العام الحالي وهي “برنامج التدريب المختلط للفلسطينيين على الدفاع عن النفس”.
وذكر مؤسس المنظمة ومديرها مايكل دحدل أن الهدف من ذلك هو إنشاء برنامج قابل للاستمرار من أجل الجيل الفلسطيني الجديد. وقال “إن التدريب المختلط للفلسطينيين على الدفاع عن النفس كان فكرة جاءتني مع بعض الأصدقاء لبدء برنامج رياضي للأطفال الفلسطينيين ليس هدفه مجرد إعطائهم شعوراً طيبا. أردنا أن نحاول تفادي أن يكون مجرد برنامج يبعث شعوراً طيباً ويستمر بضعة أشهر ونلتقط له بعض الصور الرائعة ثم يتوقف”. وأوضخ “أردنا أن نحاول إنشاء شيء مستدام لفلسطين، مثل مدرسة لها قاعدة عريضة من المشتركين ليتمكن كثير من أبناء الجيل الجديد من ممارسة النشاط”.
ويتدرب شبان وفتيات من الضفة الغربية معا في رام الله في إطار البرنامج الذي يطمح منظموه إلى مد نشاطه إلى أنحاء أخرى في الضفة الغربية. وذكرت المسؤولة في مشروع التدريب رشا علي أن البرنامج مفتوح لكل أفراد المجتمع الفلسطيني.
وقالت “إن هناك نادياً رياضياً أي أحد يمكن أن يحس نفسه جزءاً منه ومفتوح لكل المجتمع الفلسطيني في كل مكان. إذا ما فتحنا نادياً رياضياً في المخيمات فسنؤمن حافلات لإحضار الأطفال للتدريب وإعادتهم إلى منازلهم”.
ويشترك في البرنامج حالياً زهاء 75 متدربا من مدن مختلفة بالضفة الغربية يلتقون تدريبهم ثلاث مرات أسبوعيا تحت إشراف المدربين المسؤولين عن المشروع ويتيح البرنامج للفلسطينيين فرصة للتدريب على مستويات متدرجة وصولاً إلى المستوى الدولي.
وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً حتى الآن. وقال المدرب نادر جيوسي “بدأنا التدريب وكانت قدراتنا وما زالت متواضعة. لكن مقارنة بالإنجازات التي نحققها، أنا فخور كثيراً بما يجري ومتفائل بأنه في المستقبل سيصير شيء أحسن وسنأخذ تمويلاً أحسن والأولاد سيلقون شيئاً يناسب طموحاتهم.”
عدد اليوم
