الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 قتيلاً باعتداءات جنوب أفغانستان

17 أغسطس 2011 00:58
كابول (وكالات) - قتل 7 مدنيين أفغان وأصيب 8 آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة مساء أمس في سوق جنوب أفغانستان، حسبما قال مسؤولون. واستهدف الهجوم سوقاً في ولاية أوروزجان الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (14,00 جرينيتش) بينما كان السكان يتسوقون استعداداً لإفطار رمضان. وقال خان اقا مياخيل مدير الصحة في الولاية “نقل 8 أشخاص إلى المستشفى ووردتنا معلومات بمقتل 7 مدنيين”. ووقع الانفجار في منطقة ديراود قرب الحدود الإدارية مع إقليم هلمند. وفي وقت سابق أفادت الشرطة في قندهار أن 4 عناصر من قوات الأمن قتلوا وجرح 8 آخرون الليلة قبل الماضية، نتيجة تفجير انتحاري استهدف مكاتب شركة تؤمن معدات لوجستية للحلف الأطلسي “الناتو” في مدينة قندهار معقل “طالبان”. وقال قائد الشرطة في جنوب أفغانستان الجنرال سالم إحساس إن 3 انتحاريين هاجموا مكاتب شركة سوبريم المتعاقدة مع “الناتو” لتقديم معدات لوجستية لقواته، دون أن يتمكنوا من الدخول إليها. وأضاف أن 4 حراس أفغان أعضاء في شركة خاصة مكلفين أمن الشركة، قتلوا وجرح 8 آخرون بينهم 3 نيباليين. وأوضح أن الانتحاري الأول قام بتفجير سيارته أمام مدخل المجمع، ثم قام الانتحاري الثاني بتفجير حزام ناسف كان يرتديه أمام المدخل أيضاً، في حين قتل حراس المنشأة الانتحاري الثالث. من جهته، قال المتحدث باسم سلطات الولاية زلماي ايوبي، إن انتحاريين قاما بالهجوم، ولم يوضح ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو من عناصر قوات الأمن. وتبنى المتحدث باسم “طالبان” قرى يوسف أحمدي الهجوم. وتقع مكاتب شركة سوبريم التي تقدم خدمات لوجستية للحلف قرب قاعدة قندهار الجوية الأهم في البلاد. وفى واقعة منفصلة صرح زلماى أيوب المتحدث باسم حاكم الإقليم إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موظفة بالإدارة المحلية في قندهار تدعى ربيعة سادات أثناء توجهها للعمل بإدارة التنمية الريفية التابعة للولاية أمس، وقتلوها على الفور، مضيفاً أنهم أصابوا السائق. وأشار أيوب إلى أنه لم يعرف الدافع وراء الحادث حتى الآن. من ناحيتها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الشرطة وقوات الجيش وأفراد من قوة المعاونة الأمنية الدولية “إيساف” التي يقودها “الناتو” قتلت 12 متشدداً في 10 عمليات مشتركة بأفغانستان على مدى الساعات ال24 الماضية. وبالتوازي، أفاد الحلف أن قوات أفغانية وأخرى تابعة له قتلت زعيماً للمقاتلين بإقليم بغلان الشمالي. وفي حادث ثالث قتل عامل نظافة أفغاني في مقر “الناتو” بكابول، حيث يجري محققون تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان لقي حتفه برصاص أحد الجنود الأجانب وما إذا كان الحادث عرضاً. وفي تطور آخر، أعلنت الشرطة أن نحو 3 آلاف شخص بينهم نواب من البرلمان الأفغاني تظاهروا أمس، على مقربة من البرلمان في كابول احتجاجاً على احتمال إبطال انتخاب نواب، في إطار نزاع طويل يتعلق بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر الماضي. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أصدر مؤخراً مرسوماً يأمر اللجنة الانتخابية المستقلة بالبت في النتائج المتنازع عليها دون أن يحدد ما إذا كان ينبغي عليها تأكيد قرار مثير للجدل أصدرته محكمة خاصة بإبطال انتخاب ربع النواب، أو عدم تأكيده. وقال حشمت ستانيك ضي المتحدث بلسان شرطة كابول لفرانس برس إن “زهاء 3 آلاف شخص، بينهم نواب ومؤيدون لهم، تظاهروا خارج مبنى البرلمان”، انتهت التظاهرة بهدوء قبيل الظه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©