عمان - ''أ ش أ'': يستضيف الأردن فعاليات منتدى المستقبل المقرر عقده في 30 نوفمبر المقبل بالبحر الميت تحت رعاية روسيا التي ترأس مجموعة الثماني لبحث موضوع الإصلاح على المستوى الدولي، فيما يعقد المؤتمر الموازي للمنتدى في 27 نوفمبر في العاصمة الأردنية عمان·
ويتناول المنتدى والمؤتمر الموازى القضايا ذاتها لكنهما يختلفان في الرؤى حول آليات ترسيخ الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة العربية·
وذكرت مصادر ''إن المحاور تضم عناوين الشفافية والفساد والبيئة القانونية والمجتمع المدني وسيادة القانون لا سيما القضاء المستقل والتعددية السياسية والعملية الانتخابية وتمكين المرأة والتمكين السياسي والاقتصادي للشباب والإعلام المستقل وأثر الحروب والنزاعات على الإصلاح''·
ويأتي انعقاد منتدى المستقبل الذي تشكل عام 2004 كمبادرة مشتركة بين دول الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى حيث سيتيح الفرصة للأعضاء فيه من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمناقشة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تستهدف الدعوة إلى مزيد من الحرية والديمقراطية والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط· ويلتقي أعضاء المنتدى الذي يضم إلى جانب الدول العربية وإيران وتركيا وأفغانستان مجموعة الدول الصناعية الثماني ''كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا'' حول برنامج عمل لتعزيز قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المنطقة·
وينحصر دور المؤتمر الموازي في تقديم رؤية المجتمع المدني الإقليمية حول آليات ترسيخ الإصلاح في المنطقة العربية وبحث سبل ترسيخ الديمقراطية والحرية·
وأوضح منسق اللجنة الإعلامية للمؤتمر الموازي نضال منصور أن مؤسسات المجتمع المدني تشارك بالمؤتمر الموازي لإسماع صوتها المستقل في مجالات الإصلاح وحقوق الإنسان· وأكد أنه ليس بالضرورة أن يتوافق رأيهم مع رأي حكوماتهم أو مع حكومات دول مجموعة الثماني·
وقال منصور إن التمويل الأجنبي ليس محرما، مشيرا إلى أن بعض مؤسسات المجتمع المدني التي أطلقت الاتهامات تأخذ تمويلا أجنبيا·
وأوضح أن المؤتمر الموازي حصل على 50 ألف دولار من السفارة الاميركية، و27 ألف دولار من السفارة البريطانية، فيما تصل الميزانية التقديرية له إلى 250 ألف دولار·
عدد اليوم
