الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بيع قطعة كيك زفاف ديانا المحفوظة منذ 33 عاماً بـ 1375 دولاراً

بيع قطعة كيك زفاف ديانا المحفوظة منذ 33 عاماً بـ 1375 دولاراً
2 سبتمبر 2014 00:49
أبوظبي (وكالات)- بيعت عبر الإنترنت الخميس الماضي في مزاد بلوس أنجلوس، شريحة عمرها 33 عاماً من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا مقابل 1375 دولاراً، التي لم تزل في صندوقها الأصلي باللونين الأبيض والفضي، ونقش عليها حرفان C وD يرمزان لاسمي ديانا وتشارلز، كما تحمل العلبة عبارة «قصر باكنجهام 29 يوليو 1981». ومرت أمس الذكرى السابعة عشرة لوفاة الأميرة ديانا ابنة الريف البريطاني التي عاشت بشقة صغيرة في لندن ثم انتقلت إلى حياة الأميرات بقصر باكنجهام الذي يحوي 775 غرفة، بعد أن ارتبطت بالأمير تشارلز رسمياً 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده نحو بليون شخص حول العالم، وهي الزوجة الأولى لأمير ويلز وولي العهد البريطاني، ولديها ابنان هما الأميران ويليام وهنري «أو كما يسمى هاري»، ومنذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، وارتبط اسمها بأعمال الخير، خاصة المتعلقة بمكافحة الإيدز والألغام، وتوفيت عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد، بعد حادث سيارة في نفق قرب جسر ألما بباريس. وتحيي مناطق عدة في العالم ذكرى وفاة ديانا، خاصة أهالي الأقصر المصرية التي تحتضن ثلث آثار العالم، حيث اعتادوا إحياء الذكرى السنوية لوفاتها، ويطالبون بإقامة نصب، منذ أن زارت المدينة عام 1992، وأسسوا فيما بعد «رابطة محبي ديانا»، التي يحاول رئيسها محمود إدريس التواصل مع الروابط العالمية لمحبي أميرة القلوب ودعوتهم إلى التجمع في الأقصر، ونشر أفكار ديانا التي تتعلق بنشر السلام ونبذ العنف ومساعدة الفقراء في العالم. وديانا ولدت 1 يوليو 1961 في ساندرينجهام، نورفولك بشمال الريف البريطاني، قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها وبعدها عاشت مع أمها بشقة في لندن، وذلك عندما أخذت أمها أصغر اثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها وعاشوا هناك، وفي إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الصغار للاحتفال مع أبيهم، فلم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى إلى لندن، فرفعت الأم دعوى حضانة للطفلين، لكن الأب عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس بعد شهادتها ضد ابنتها أثناء المحاكمة، مما أسهم في حصوله على حضانة ديانا وأختها. وبعد زواج أبيها من الكونتيسة رين عاشت ديانا بين أبويها حياة غير مستقرة، وكانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما، حيث كان الأب يعيش في بيت عائلة سبنسر، بينما كان منزل أمها بمدينة جلاسكو في اسكتلندا بعد أن رحلت عن منزلها القديم. وفي عام 1977 وهى في سن السادسة عشرة التحقت بمعهد ألبن فيدمانيت في روجمونت بسويسرا، وبخلاف دراستها فقد كانت بارعة في السباحة والغطس، وقد قيل إنها كانت ستصبح راقصة باليه، لكنها لم تدرس الباليه بجدية، ولسبب طولها الفارع أيضاً الذي لا يصلح لمثل هذه المهنة، ومع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذي كان يعرف أختها سارة. ولم تحصل ديانا على أي مؤهلات دراسية، مما دعاها إلى أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها واشترت شقة هناك وعاشت فيها حتى عام 1981، وخلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهي، كما عملت في أكاديمية للرقص لكنها تركتها، وبعدها عملت منظفة ونادلة قبل أن تجد وظيفة في روضة أطفال. وكانت قصة حب الأمير تشارلز دائماً موضع مضاربة صحفية بين الصحف، والذي ساعد على ذلك المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها، وفي أوائل الثلاثين من عمره كان عليه ضغط متزايد لكى يتزوج، وكان يشترط عليه لكى يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية وليس على أي مذهب آخر لكى يكتسب موافقة أسرته ومستشاريهم، كما كان يفضل أن تكون العروس ذات صفة ملكية أو أرستقراطية وكان كل ذلك يتوافر في ديانا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©