الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» : أنجزنا صيانة 59 مدرسة والأعمال الجارية في 28 مدرسة مسؤولية «الأشغال»

2 سبتمبر 2014 10:52
وجه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، المسؤولين في الوزارة والمناطق التعليمية بالتواجد في الميدان وزيارة المدارس باستمرار، للتعرف على احتياجاتها والاطمئنان على أوضاعها عن كثب، واتخاذ ما يخدم العملية التعليمية ومصلحة الطالب، وما يمكن أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية من أداء واجباتهم، إلى جانب مواصلة فرق العمل المتخصصة أعمال المتابعة، ورصد الواقع الميداني، لتفادي أية معوقات قد تصادف الإدارات المدرسية. وأعلنت الوزارة تعيين 157 معلماً ومعلمة، واتخذت التدابير اللازمة لسد أية شواغر قد تظهر نتيجة اعتذارات عن التعيين، أو استقالات مفاجئة، أو أية ظروف طارئة تحول دون انتظام معلم واستكمال مسيرته، لافتة الى أنها بصدد عمل مسح ميداني شامل يخص الموارد البشرية في الميدان، للوقوف على أية معوقات قد تصادف انتظام الهيئات التدريسية بكامل عددها المطلوب. وأكدت الوزارة، أن جميع أعمال الصيانة الشاملة التي أجريت في 59 مدرسة من دبي وحتى الفجيرة، أنجزت بشكل كامل، موضحة أن الأعمال التي تجرى حالياً في بعض المدارس لا تندرج ضمن برنامج الصيانة التي نفذتها « التربية، وانما ضمن مشروع « الإضافات» الذي تنفذه وزارة الاشغال العامة في 28 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية. وشددت الوزارة، على ان مشروع « الإضافات» يسير حسب الجدول الزمني المحدد له، حيث سيتم الانتهاء منه خلال شهر اكتوبر المقبل، وبشكل متتابع، مؤكدة أن هذه الإضافات لا تؤثر بأي شكل على سير العملية التعليمية في هذه المدارس، حيث يبدأ العمل في تلك المدارس بعد الدوام الرسمي، بالإضافة الى أن الأعمال بعيدة عن الفصول الدراسية، بحسب أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية. التعيينات والاستقالات وقال مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن « الوزارة استطاعت في وقت مبكر إنهاء توفير الكتب المدرسية، التي وصلت معدلات توريدها للمدارس الحكومية إلى نسبة 100 %، بما في ذلك أدلة المعلمين. وأكد أن الوزارة تولي سد احتياجات المدارس من المعلمين جل اهتمامها، مشيراً الى أن الاستقالات التي تلقتها الوزارة منذ العام الماضي، لم تتعد 243 وهي في حدودها الطبيعية، وأغلبها يعود لتغيرات في الظروف الاجتماعية والصحية لأصحابها. ولفت الصوالح، الى أن الوزارة تلقت مجموعة من طلبات سحب الاستقالة، غير أنها جمدت مثل هذه الطلبات، بسبب شغل الدرجة التي تركها المستقيل بمعلم آخر، حيث إن الاستقالة تمت في شهر مارس الماضي، وخلال هذه المدة كانت درجة المستقيل شاغرة، إلى أن تم استثمارها في تعيين معلمين جدد. ونوه الصوالح، الى أن المسؤولين والمختصين في الوزارة والمناطق والمدارس بذلوا جهوداً كبيرة من أجل تحقيق أفضل مستويات الاستقرار في العام الدراسي الجديد، كما أنهم سعوا بحرص شديد إلى تهيئة المجتمع المدرسي وتوفير الاحتياجات اللازمة لتسيير العلمية التعليمية كما يجب أن تكون، وذلك ضمن شراكات استراتيجية وتعاون مثمر مع الوزارات والمؤسسات المختصة، وفي مقدمتها وزارة الأشغال. مشروع الاضافات من جهتها، أكدت أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، انه لا يوجد في الوقت الحالي أي اعمال صيانة في مدارس حكومية عدا أعمال الإضافات التي تنفذها وزارة الاشغال العامة المتمثلة في إنشاء ملاحق للمدرسة وجميعها اشياء خارجية. وقالت الكوس: «اتفقنا مع وزارة الاشغال العامة تسليم الإضافات الموجودة في 28 مدرسة، خلال شهر اكتوبر المقبل، والعمل يسير أفضل من المخطط له، وبشكل لا يعيق العملية التعليمية في هذه المدارس». وأشارت الكوس، الى انه سيتم تنظيم زيارة الى مدرستي المهلب وسارة في دبي للوقوف على جاهزيتهما بشكل كامل، بعد أن أشار البعض الى وجود تأخر في برنامج الصيانة الشاملة في هاتين المدرستين. وأكدت الكوس لدى تفقدها واقع الميدان التربوي وأحواله وزيارتها الميدانية التي شملت بعض الرياض والمدارس في الفجيرة، العمل بتناغم وفق توجيهات معالي حسين الحمادي وزير التربية، بالعمل الجاد على توفير أفضل خدمات تعليمية للطلبة، وبذل المزيد من الجهد نحو تهيئة بيئة مدرسية جاذبة، ومحفزة، إلى جانب الاهتمام البالغ بالطلاب والطالبات في كل ما يخص، خطط وبرامج متقدمة سيحفل بها هذا العام، التي تهدف إلى بناء مهارات القرن 21. وذكرت أنه بهذه الصيغة الجديدة للتعامل مع الميدان التربوي ومدارسه والطلبة وشؤونهم، تكون الوزارة قد رسمت مساراً واضحاً للمسؤوليات الواجب القيام بها على مستوى مواقع العمل، سواء في الوزارة أو الميدان، ولاسيما على صعيد الخدمات الطلابية، التي ستقدمها الوزارة هذا العام. وأشارت الكوس إلى أهمية إقبال الطالب – وفق ما يناسب مرحلته السنية والتعليمية – على امتلاك أدوات ومهارات تكنولوجيا التعليم وتقنياته، وأن يستفيد من مصادر المعرفة النافعة، المتاحة إلكترونياً، موضحة أن الوزارة تتجه إلى تنفيذ حزمة من الأنشطة النوعية، التي تركز على اكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات، ورعايتهم، وإعداد المبدعين من الطلبة للمسابقات العلمية والثقافية والرياضية، محلياً وعربياً ودولياً . زيارات ميدانية وتفقد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، أمس الأول مدرستي راشد بن حميد النموذجية للتعليم الأساسي، والجرف للتعليم الثانوي في منطقة عجمان التعليمية، حيث أطمأن على سير العملية التعليمية، وانتظام الطلبة في صفوفهم، بمرافقة علي حسن مدير المنطقة. وبدوره، أعتبر علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص، أن الهدف من زيارته التي نفذها في عدد من مدارس دبي، هو تشجيع المعلمين وتحفيزهم على الإخلاص والتفاني في عملهم تجاه الطلبة، وإحساسهم باهتمام القيادة والمسؤولين في هذا الجانب. وأشار إلى أنه من الأمور الملفتة مع بداية الدوام المدرسي وجود دعم واضح من قبل أولياء الأمور لأبنائهم، ومشاركتهم في الفعاليات، وهو ما كان له بالغ الأثر الكبير في نفوسهم، ومساندتهم في مسيرتهم التعليمية، علاوة على الحرص والالتزام في الحضور إلى المدرسة سواء من قبل الطلبة أو أولياء الأمور بمعدلات جاوزت 95%. من جانبها تفقدت خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في مدارس الشارقة، شملت زيارتها مدرستي مريم للتعليم الأساسي، ومدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي، حيث اطمأنت على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد. وأشادت المعلا بالفعاليات المنفذة خلال زيارتها، واصفة إياها بأنها منوعة بالأنشطة المفيدة والمحفزة للطالب بقصد ترغيبه في الدراسة والتعلم. وقالت المعلا إن اليوم الأول في العام الدراسي الجديد شهد مشاركة مجتمعية ضمن مبادرة «مرحباً مدرستي. . شكراً مدرستي « من قبل أعضاء المجلس الوطني، ومواصلات الامارات بثت خلالها رسائل توعوية موجهة للطلبة وأولياء الأمور والهيئتين الادارية والتدريسية. مسح استقرائي للفصول والطلبة وقالت فوزية حسن غريب، وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية إنها وقفت خلال زيارتها التفقدية أمس الأول على أوضاع عدد من مدارس الشارقة وأم القيوين، مؤكدة أن نسبة حضور الطلبة في المدارس التي زارتها ناهزت 98%، مشيرة إلى أنه جرى أيضاً الاطمئنان على تفعيل مبادرة «مرحباً مدرستي» التي أطلقتها الوزارة لاستقبال الطلبة . واشارت إلى أن الاستعدادات على مستوى منطقتي الشارقة وأم القيوين التعليمية، وفي المدارس التابعة لهما، يعطي مؤشراً ايجابياً عن بداية عام دراسي خال من أي منغصات أو إشكاليات. وأفادت غريب، بأنه سوف يتم إجراء مسح استقرائي في هذا الأسبوع حول عدد الفصول والطلبة والشعب، وحركة تنقلات الطلبة بين الفصول الدراسية، ودمج الشعب التي يقل فيها العدد عن النصاب المحدد، فضلاً عن متابعة تنقلات المعلمين بين المدارس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©