عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة زايد لتنسيق الجهود بينهما بشأن مشاريع المشاركة المجتمعية في مدينة أبوظبي، ووضع خطة عمل وتطبيق برنامج الباحثين لفئة الشباب من موظفي المؤسسّة، يقوم بتقديمها مختصون من الجامعة، والتعاون في مجال البحوث المشتركة في مجال اختصاص أصحاب الهمم والتي تتم تحت إشراف وتوجيه متخصصين من مؤسسة زايد العليا لطلبة درجة البكالوريوس والماجستير بالجامعة.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام للمؤسسّة، وعن جامعة زايد الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، وحضر مراسم التوقيع من جانب المؤسسة نافع على صالح الحمادي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالإنابة، ومحمد البرك العامري مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة، وناعمة المنصوري مدير مكتب رعاية المكفوفين بالإنابة.
وأشاد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، بجهود جامعة زايد التي باتت تشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة، والتنمية والإبداع، وتهدف لإعداد جيل مثقّف وواعٍ ومبتكر يخدم مجتمع الإمارات، ويواجه تحديات المستقبل بالعمل الجاد المبني على أسس علمية صحيحة.
وأوضح عبد الله الحميدان أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقية إلى فتح مجالات جديدة وتوفير فرص تعليمية بمستويات عالية لفئات أصحاب الهمم، والرقي بالمستوى العلمي بالنسبة لهم.
ومن جهته، قال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد إن الجامعة تضم في كلا حرميها نحو 190 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم يستفيدون من هذه الخدمات والأجهزة المساعِدة التي تسهل عملية التواصل الأكاديمي بينهم وبين أعضاء الهيئة التدريسية وتساهم في دعم وتعزيز تفوقهم الدراسي وكذلك المشاركة في الأنشطة الطلابية والحياة الجامعية، وكذلك استخدام الأجهزة الذكية التي تساعدهم في تسهيل عمليات التعلم تحت إشراف وتوجيه معنوي وتقني من قبل الأخصائيين النفسيين والبدنيين.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات تعمل جامعة زايد على تهيئة عدد من التخصصات في مرحلة البكالوريوس للطلبة المكفوفين من أصحاب الهمم بما يناسب ميولهم وقدراتهم، وتعمل على توفير البيئة الجامعية الصديقة والحاضنة لهم، فيما توفر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة المواد العلمية بطريقة برايل على النظام الأميركي (Nemeth) للطلبة المكفوفين في الجامعة، وكذلك توفير دورات تدريبية متخصصة في مجال المكفوفين، كما تشجع الطلبة المكفوفين للالتحاق بالتخصصات التي توفرها الجامعة وتحتاجها المؤسسة وسوق العمل.
وتنفذ جامعة زايد من خلال أساتذتها المتخصصين عدداً من البحوث الإجرائية في مجالات رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، ويعمل الطرفان على تطوير المناهج وبناء البرامج التربوية والتعليمية اللازمة لتعليم وتدريب وتأهيل طلبة المؤسسة من المكفوفين.
