قالت الدكتورة خولة بالهول، مدير مركز الثلاسيميا بدبي: «إن عدد الحالات الجديدة المكتشفة لمرضى الثلاسيميا بدبي خلال السنوات الثلاث الماضية تراوحت بين صفر وحالة واحدة، في الوقت الذي كانت تتراوح به قبل عام 2007م ما بين 14-18 حالة سنوياً».
وأوضحت أن هذا الانخفاض ساهم بشكل كبير في انخفاض عدد الأطفال المرضى في المركز إلى 30% لعدم اكتشاف حالات جديدة خلال السنوات الماضية، وذلك نتيجة لجهود التوعية المستمرة التي يقوم بها المركز وتستهدف طلبة المدارس والأهالي وذوي المرضى والمقبلين على الزواج لتوعيتهم بالمرض وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت أن المركز يستقبل العديد من الحالات المرضية من مختلف إمارات الدولة، ومن الدول المجاورة، خاصة أنه يعد المركز الأول والوحيد على مستوى الدولة الحاصل على شهادة الاعتماد الدولي من قبل الهيئة الدولية لاعتماد المؤسسات الصحية، كما حصل المركز على اعتراف دولي كأحد أفضل المراكز في العالم من قبل رابطة الثلاسيميا العالمية ومنظمة الصحة العالمية.
ويعد مركز الثلاسيميا الذي بادرت حكومة دبي بإنشائه عام 1994 أول مركز متخصص في الشرق الأوسط في تشخيص وعلاج مرض الثلاسيميا، يكون ضمن مبنى متكامل بحرم مستشفى لطيفة، حيث يحتوي على أحدث التقنيات الخاصة للتعامل مع مرض الثلاسيميا، كما تم تزويده بالكوادر الطبية والتمريضية والإدارية المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
