الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيدلية الآلية» تصرف 628 ألف دواء

«الصيدلية الآلية» تصرف 628 ألف دواء
25 نوفمبر 2018 02:31

منى الحمودي (أبوظبي)

كشفت الخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لشركة «صحة»، عن صرف الصيدلية الآلية 628 ألفاً و539 دواءً في المراكز التي تضم الصيدلية الآلية، وهي مركز مدينة محمد بن زايد الصحي، مركز بني ياس الصحي ومركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل، وذلك لـ235 ألفاً و966 مراجعاً، منذ يونيو 2014 حتى نوفمبر من العام الجاري.
وتعتبر الخدمات العلاجية الخارجية أول من ركب الصيدلية الآلية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات التي يتم تركيبها في عيادة خارجية، وذلك في مركز مدينة محمد بن زايد في يونيو 2014.
وتتضمن الصيدليتان في مركز بني ياس الصحي ومركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل، والتي تم تركيبهما مؤخراً، جزءاً خاصاً لتخزين الأدوية التي تحتاج إلى تبريد، والتي لم تكن متوافرة في النوع السابق، كما تمتاز بوجود ذراعين بدل ذراع واحدة، الخاصة بجلب الدواء من الأرفف، وذلك لخدمة عدد أكبر من المراجعين.
وأوضح الدكتور عمر عبد الرحمن الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات بالخدمات العلاجية الخارجية، أن الصيدلية الآلية إحدى التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي توفر أفضل حلول تقنية المعلومات وحلول التشغيل الآلي الخاصة بتحضير الأدوية، حيث تقوم الصيدلية الآلية بإحضار الدواء وطباعة الملصق الذي يحمل معلومات المريض والوصفة عليه، وإيصاله إلى نافذة الصيدلي، في مدة لا تتجاوز 8 إلى 10 ثانية، محققةً بذلك أفضل كفاءة لتحسين صرف الأدوية والوصفات الطبية، وتقليل حدوث الأخطاء الدوائية، فضلاً عن التوظيف الأمثل لموارد «الخدمات العلاجية الخارجية» وكوادرها الطبية.
وأشار إلى أن الصيدلية الآلية تتميز بأنها هي من تقوم عن طريق الذراع الخاصة بها بصف الأدوية في أرفف مخزن الأدوية، من دون أي تدخل بشري، كما تمتلك خاصية مميزة في إدارة تواريخ انتهاء الصلاحية، لافتاً إلى أن هذا النوع من الصيدليات يعتبر جيلاً جديداً من الصيدليات الأتوماتيكية التي تضفي أسلوباً مميزاً لآلية العمل للصيدليات، وتحسن من قيمة ومكانة الصيدلي، بحيث يمضي المزيد من الوقت مع المراجع بدلاً من هدر الوقت في جلب الدواء، وذلك عن طريق روبوت خاص يقوم بعملية جلب الدواء.
وقال: «ما أن يصل المراجع عند الصيدلاني ويبرز بطاقته تبدأ الصيدلية الآلية عملها، حيث تقوم الذراع الآلية بإيجاد الدواء الموصوف وطباعة وإلصاق معلومات المريض والوصفة الخاصة به على العلبة باللغتين العربية والإنجليزية، ومن ثم إرساله مباشرة إلى الصيدلي عبر الحزام الخاص بالجهاز». مضيفاً: «يحتوي ملصق المعلومات الذي يتم لصقه على الدواء على معلومات المريض والوصفة الخاصة بالدواء، وذلك لارتباط الصيدلية الآلية بنظام (ملفي) الإلكتروني الذي أطلقته شركة (صحة) سابقاً، والذي يوفر سجلاً صحياً رقمياً للمرضى».
وقال محمد حواس، المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية: «تحرص الخدمات العلاجية الخارجية على تجهيز مراكزها بأحدث التقنيات التي تضمن تطبيق الإجراءات الأكثر أماناً في توفير العلاج الدوائي الصحيح والأنسب، فضلاً عن القضاء على الأخطاء البشرية المحتملة عند صرف الأدوية، وتقديم وصفات دوائية على نحو أسرع وأدق، تعزيزاً لجهودنا في مجال توفير أفضل رعاية صحية لسكان إمارة أبوظبي».
وأضاف: «تعد الصيدلية الآلية أحد أهم التقنيات التي تحقق رؤية دولة الإمارات في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكون القطاع الصحي أحد القطاعات الرائدة في استخدام هذه التقنيات، وتجعل الدولة في مصاف الدولة المتقدمة والمتطورة في الرعاية الصحية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©